This is a notification message.
الدوحة - 2 يوليو 2024:
استشهد الصحفي الفلسطيني محمد محمود أبو شريعة متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين في استهداف الاحتلال محيط منزله في حي الصبرة جنوبي غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 153 منذ بدء العدوان على القطاع قبل نحو 9 أشهر. وكان "أبو شريعة" يدير قسم التحرير في وكالة "شمس نيوز الإخبارية" إحدى الوكالات الإخبارية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة. ويجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية، باستهداف الصحفيين في غزة بالقتل والتنكيل، وآخرها اغتيال الصحفي محمد محمود أبو شريعة. ويؤكد المركز أن استهداف الجيش الإسرائيلي منازل الصحفيين، ومواقع تمركزهم داخل غزة انتهاكٌ صارخ للقانون الدولي، وجريمة بشعة لإسكات الإعلام الحر، وعرقلة نقله الحقيقة للعالم. ويستنكر المركز استمرار الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاج سياسة واضحة لاعتقال وقتل الصحفيين في غزة والضفة؛لإخفاء مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين، ومنع الإعلاميين من إظهار الحقيقة للعالم. ويطالب المركز المجتمع الدولي بإدانة استهداف الصحفيين في غزة بالقتل والاعتقال والترهيب، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات منهم، القابعين في السجون الإسرائيلية في ظروف قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الدولية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 153 صحفيًا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد محمد محمود أبو شريعة الصحفي في وكالة شمس نيوز الإعلامية. وتُظهر بيانات وإحصاءات "لجنة حماية الصحفيين" الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين" منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992. وأعلن "المركز الدولي للصحفيين" (غير حكومي مقره واشنطن) في فبراير، أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها
رواية أخرى لم ترو، تلك التي يعيشها...
في إطار تطوير...
