This is a notification message.
الصحفيون الفلسطينيون، كانوا العنوان الأبرز للاستهداف الممنهج بالقتل والاعتقال والملاحقة للصحفيين على مستوى العالم خلال العام 2024، والذي أصبح عام النكبة للصحفيين والإعلاميين في فلسطين المحتلة .
وأصدر المركز القطري للصحافة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وحتى الآن عشرات البيانات الصحفية التي تدعو إلى التضامن مع الصحفيين والإعلاميين في غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أدانت بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسته الدموية الممنهجة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، ومواقع تمركزهم ومساكنهم في غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي؛ لإسكات الإعلام الحُر، ومنعه من نقل الحقيقة للعالم.
وأعرب المركز عن استغرابه من استمرار الصمت الدولي للمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، إزاء الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والإعلاميين في غزة.
وأكد المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين أثناء أداء عملهم، عبر قصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، كما تتعمد منع تلقيهم العلاج، رغم تدهور حالتهم الصحية، وتعرضهم لأوضاع صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاتهم، مما يتطلب تدخلًا دوليًا للسماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج، وإنقاذ حياتهم.
وطالب المركز المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية بإدانة استهداف الصحفيين وذويهم في غزة بالقتل والاعتقال والترهيب، والتحرك العاجل؛ لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، والضغط عليه؛ لوقف جرائم الإبادة الجماعية، ووقف اغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
ودعا المركزُ المجتمعَ الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يعانون ظروفًا قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى، التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
استهداف ممنهج
ففي 23 ديسمبر الماضي، أدان القطري للصحافة بأشد العبارات مقتل 5 صحفيين بقناة "القدس اليوم"، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية في مناطق مختلفة من القطاع.
وفي 15 ديسمبر 2024، أدان المركز، بأشد العبارات، مقتل مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح، في قصف إسرائيلي استهدف موقع الدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وندد المركز في 11 ديسمبر 2024، بمقتل الصحفية إيمان الشنطي وعائلتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقتها الكائنة في عمارة في حي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة.
وفي 1 ديسمبر 2024، أدان المركز اغتيال الصحفي الفلسطيني ممدوح قنيطة، برصاصة في الرأس، أطلقتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وفي 16 نوفمبر 2024، جدد المركز القطري للصحافة استنكاره الشديد لاستمرار التعنت الإسرائيلي، ورفْض قوات الاحتلال السماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج خارج غزة.
وفي 9 نوفمبر 2024، أدان المركز القطري للصحافة، بأشد العبارات، مقتل الصحفيَين الشقيقَين؛ أحمد وزهراء أبو سخيل ووالدهما و3 آخرين، وإصابة عدد من النازحين في قصف الاحتلال مدرسة فهد الصباح بحي التفاح شرق مدينة غزة.
محاسبة القتلة
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، دعا المركز القطري للصحافة في 2 نوفمبر 2024، لإجراء تحقيقات دولية نزيهة ومستقلة وموسعة، حول عمليات الاغتيال التي استهدفت الصحفيين، وخاصة في فلسطين، ولبنان، وإسرائيل، وسوريا.
ويجدد المركز استنكاره للانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة في أنحاء العالم، ومنها الاعتقالات التعسفية، والترهيب، والاختفاءات القسرية، والاعتداءات الجسدية، والتهديدات الإلكترونية التي تهدف إلى إسكات صوت الصحافة.
ويطالب المركز المنظمات الأممية والحقوقية والدولية بإدانة استهداف الصحفيين بالقتل، والاعتقال، والترهيب، واتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة؛ لمقاضاة مرتكبي تلك الجرائم، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين والمحرضين والقتلة أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين.
تضامن مع الجزيرة
وفي 23 أكتوبر 2024، أعلن المركز القطري للصحافة تضامنه الكامل مع صحفيي الجزيرة، في مواجهة الاتهامات الإسرائيلية الباطلة، والتي تأتي في سياق سياسة ممنهجة لإسكات وترويع وإرهاب الصحفيين والإعلاميين ومراسلي ومصوري الجزيرة، بالاغتيال وقصف مواقع تمركزهم ومنازلهم، واعتقالهم بتهم باطلة؛ بسبب تغطيتهم للعدوان الغاشم على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.
اعتقال الصحفيين
وفي 6 أكتوبر 2024، أدان المركز القطري للصحافة، بأشد العبارات، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية، استهداف الصحفيين في غزة بالقتل، والتنكيل، وآخرها اغتيال الصحفي حسن حمد في قصف استهدف منزله.
وفي 4 أكتوبر 2024، اعتدى أفراد أمن السلطة الفلسطينية على الزميل ليث جعار مراسل شبكة الجزيرة الإعلامية في الضفة الغربية، أثناء تغطيته القصفَ الإسرائيلي على مخيم طولكرم، واستنكر المركز اعتقال ليث من قبل الأمن الوطني، أثناء تقديمه شكوى ضد أحد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه، والذي يعدّ تصعيدًا خطيرًا لحملة التشويه التي استهدفت الزميل ليث وتغطية الجزيرة.
وأدان المركز في 22 سبتمبر 2024، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكتب قناة الجزيرة في رام الله، وإغلاقه 45 يومًا بموجب أمر عسكري، ومصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب، وإيقاف بث القناة.
واستنكر المركز في 13 أغسطس 2024، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الممنهج، للصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والتعسف في الإفراج عنهم بقرارات قضائية، آخرها تمديد محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال رشا حرز الله الصحفية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، للمرة الخامسة.
شهداء الصحافة
وفي 31 يوليو 2024، أدان المركز القطري للصحافة، مقتل الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة في غزة، والمصور الصحفي رامي الريفي، بقصف الاحتلال مجموعةً من الصحفيين قرب منزل الشهيد إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب القطاع.
كما أدان المركز في 22 يوليو 2024، قصْف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد حيدر إبراهيم، الكاتب والصحفي في مجال "الإعلام السياسي".
وأدان المركز في 20 يوليو 2024، اغتيال محمد جاسر الصحفي في جريدة فلسطين وأسرته، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزله في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وفي 6 يوليو 2024، استنكر المركز اغتيال 5 صحفيين في غزة، في غارات إسرائيلية استهدفت مساكنهم في النصيرات وحي الدرج في غزة، وهم: مدير شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي سعدي مدوخ، والإعلامي في الشركة ذاتها، أديب سكر، والصحفي في وكالة فلسطين الإعلامية أمجد جحجوح، ومعدة ومقدمة برامج في إذاعة الجامعة الإسلامية بغزة وفاء أبو ضبعان، والصحفي في وكالة فلسطين الإعلامية رزق أبو أشكيان.
ضحايا التّعذيب
في 2 يوليو 2024، أدان المركز القطري للصحافة، مقتل الصحفي الفلسطيني محمد محمود أبو شريعة، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في استهداف الاحتلال محيط منزله في حي الصبرة جنوبي غزة.
وفي 27 يونيو 2024، دعا المركز في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحقيق دولي موسع في جرائم تعذيب الفلسطينيين في سجون ومعتقلات إسرائيل، وتفعيل دور الإعلام الدولي في فضح تلك الجرائم، فضلًا عن التحرك القانوني لإقامة دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد المسؤولين والمحرضين والمشاركين في تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وفقًا للمواثيق والأعراف الدولية، ومحاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته ضد الأسرى والمعتقلين والإفراج الفوري عنهم.
تضليل إسرائيلي
وفي 11 يونيو 2024، أكد المركز القطري للصحافة دعمه للجزيرة بوجه التضليل الإسرائيلي في سياق ما نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية على حسابها في منصة "إكس"، وبعض المواقع الإسرائيلية من تضليل إعلامي عن صحفي فلسطيني من غزة يدعى عبدالله الجمل وصلته بالشبكة، وعملية تحرير الجيش الإسرائيلي لأربعة محتجزين وسط قطاع غزة، حيث أكدت الشبكة في بيان لها أن عبدالله الجمل لم يعمل أبدًا معها، وأن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهي استمرار لعملية الافتراء والتضليل للإضرار بسمعتها واستقلاليتها.
وأدان المركز في 1 يونيو 2024 اغتيال الصحفية الفلسطينية علا الدحدوح، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة.
كما أدان في 6 مايو 2024، اغتيال الصحفي الفلسطيني مصطفى حاتم عياد مصور شبكة الجزيرة، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في حي الزيتون شمالي قطاع غزة.
وفي 5 مايو 2024، أدان المركز قرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إغلاقَ مكاتب الجزيرة في إسرائيل، وسحْب اعتمادات طواقمها، وعدم السماح بنقل بثها عبر شركات الاتصال، وحجب المواقع الإلكترونية التابعة لها.
استهداف فريق الجزيرة
واستنكر المركز في 13 فبراير 2024، استهداف إسرائيل الزميلين في قناة الجزيرة المراسل إسماعيل أبو عمر، والمصور أحمد مطر، بطائرة مسيرة قصفت تجمعًا للصحفيين في منطقة ميراج شمال رفح، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطرة.
وارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية في غزة إلى 201 شهيد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وأحصت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدمير مقارّ 33 مؤسسة إعلامية في غزة.
في إطار تطوير...
في ضوء التحركات العسكرية الإسرائيلية...
يجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات...