This is a notification message.

اللحظات الأخيرة في حياة مراسلين صحفيين حول العالم

بيانات المركز > ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥, ١١:٣٢ص
  • A-
  • A+

يواصل المركز القطري للصحافة سلسلة "صحفيون في قلب الأزمات" التي تسلط الضوء على الدور المحوري للصحافة في تغطية الحروب والكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم.

 

توثق السلسلة الجهود الاستثنائية للصحافة والإعلام في نقل الحقيقة للعالم رغم قلة المصادر والمعلومات، وإيصال صوت الضحايا للعالم في وقت تكون فيه الحقيقة هي الضحية الأولى للصراعات.

 

ونستعرض في هذه الحلقة قصص صحفيين ضحّوا بحياتهم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم، ولم يأبهوا بالتهديدات والاستهداف المتعمد للصحفيين في مناطق الحروب والصراعات، ليتحولوا من شهود للحقيقة إلى شهداء وملهمين للأجيال القادمة من الصحفيين والإعلاميين، كمثال للشجاعة والجسارة والإيمان برسالة الصحافة والإعلام حتى النهاية.

فاغتيال الصحفيين لا يعني فقدان أفراد فقط، بل خسارة للذاكرة الإنسانية ولحقّ الشعوب في المعرفة، ما يجعل حماية الصحافة أولوية في زمن تتكاثر فيه الحروب التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً، ولا تترك بريئاً إلا قتلته.

 

  الجابر.. بطل للنهاية

علي حسن الجابر كان صحفياً قطرياً ومصوراً ميدانياً بارزاً عمل مديراً للتصوير في قناة الجزيرة.

وُلد في عام 1955، وحصل على البكالوريوس والماجستير في التصوير السينمائي من المعهد العالي للسينما (أكاديمية الفنون في القاهرة)، وكان أول قطري يحصل على تأهيل أكاديمي في مجال التصوير السينمائي.

بدأ علي عمله في تلفزيون قطر كرئيس لقسم التصوير والكاميرا المحمولة منذ عام 1979 حتى عام 2001، وعمل كمشرف تصوير في اللجنة الأولمبية الأهلية فيما بين 2001 و2005، ثم أصبح مديراً لمكتب "سي إن بي سي" في الدوحة، واستقر أخيراً كرئيس قسم التصوير في قناة "الجزيرة" الفضائية.

منذ بدايته عرف بجهده وشغفه، وامتدت مسيرته المهنية لأكثر من ثلاثة عقود تميز خلالها بتغطية النزاعات الدولية والأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، بما في ذلك الحروب في أفغانستان، والعراق، وإريتريا، والسودان.

 

عُرف الجابر بأسلوبه المهني الدقيق وحرصه على نقل الصورة الحقيقية للأحداث من قلب الميدان مع التركيز على معاناة المدنيين والظروف الإنسانية الصعبة. كما ساهم في تدريب عدد من الصحفيين القطريين والعرب على التصوير الصحفي الميداني، ونقل الأخبار بشكل مهني وآمن.

 

وفي 12 مارس 2011 وأثناء تغطيته الثورة الليبية في مدينة بنغازي تعرّضت سيارته لكمين مسلح من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه بكثافة أثناء عودته من مهمة ميدانية، ما أدى إلى مقتله وإصابة زميله بجروح، كان آخرُ ما التقطته عدسة الشهيد الجابر صوراً لضريح شيخ شهداء ليبيا عمر المختار في بلدة سلوق جنوب غرب بنغازي. 

مثلت وفاته صدمة كبيرة للقناة وللمجتمع الإعلامي الدولي، وكانت أول حادثة قتل لمراسل الجزيرة أثناء تغطية النزاع الليبي، ما أثار موجة تنديد دولية ومطالبات متكررة بضمان حماية الصحفيين في مناطق الحرب.

 تميزت حياته المهنية بالشجاعة والالتزام بالمعايير الصحفية، وجعلت منه رمزاً للمراسل الميداني الذي يضع نقل الحقيقة فوق كل اعتبار.

 

رينو.. ضحية الغزو الروسي

كان برنت أنتوني رينو الصحفي والمخرج الوثائقي الأمريكي نموذجاً نادراً للصحفي الإنساني الذي اختار أن يكون حاضراً في قلب المآسي بدلاً من مقاعد التحليل البعيد.

 وُلد في 2 أكتوبر 1971 في مدينة ممفيس، ونشأ في ليتل روك بولاية أركنساس، وتخرّج عام 1994 في جامعة Southern Methodist بتخصص في اللغة الإنجليزية، ولكنه اختار العمل في الإعلام.

 قدّم مع شقيقه كريغ سلسلة من الأعمال الوثائقية الحائزة على جوائز أبرزها "Last Chance High" التي تناولت حياة الطلبة في المدارس البديلة في شيكاغو، وفازت بجائزة Peabody عام 2015، إضافة إلى "Off to War" التي غاصت في يوميات جنود الحرس الوطني الأمريكي في العراق، وأعمال أخرى توثّق العنف في المكسيك والهجرة، واللاجئين في مختلف مناطق العالم.

 لم يكن رينو مجرد ناقل للأحداث، بل كان جزءاً منها، يتقدّم بالكاميرا إلى الصفوف الأولى دون أن يتخلى عن حسّه الأخلاقي والإنساني، وهو ما جعله يُنتخب زميلاً في برنامج Nieman المرموق بجامعة هارفارد عام 2019، وأستاذاً زائراً في جامعة أركنساس لتدريس أخلاقيات الصحافة.

في 13 مارس 2022، أثناء تغطيته أزمة اللاجئين الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا تعرّض رينو لإطلاق نار مباشر من قناص روسي أثناء عبوره مع زميله منطقة قرب مدينة إيربين، شمال غرب كييف، وهي نقطة كانت تُعد ممراً آمناً للمدنيين.

 استقرّت الرصاصة في رقبته؛ مما أدى إلى وفاته على الفور، في حين نُقل المصوّر المرافق له إلى المستشفى مصاباً.

 أثار مقتله صدمة واسعة في الأوساط الإعلامية الدولية، واعتبرته منظمات مثل لجنة حماية الصحفيين (CPJ)  ومراسلون بلا حدود (RSF) جريمة حرب مكتملة الأركان.

 لم يكن رينو يبحث عن المجد، بل عن الحكايات التي يصعب على الكاميرا التجارية التقاطها: وجوه النازحين، أنين اللاجئين، وصمت الضحايا. وتحوّل برنت إلى رمزٍ للصحفي الذي يضع نفسه في مهبّ الخطر ليكشف للعالم ما يحاول الآخرون إخفاءه.

 

Zak.. اغتيال في أرض المعركة

بيير زاكريفسكي المعروف بـ "Zak"، كان صحفياً مصوراً مخضرماً يحمل الجنسية الفرنسية-الأيرلندية ويقيم في لندن، اشتهر بعمله مع قناة Fox News  وتغطيته النزاعات المسلحة في العراق، وأفغانستان، وسوريا، حصل في ديسمبر 2021 على جائزة "البطل غير المحتفى به" من الشبكة؛ تقديراً لجهوده في إجلاء الصحفيين الأفغان وأسرهم أثناء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

في 14 مارس 2022 أثناء تغطية الغزو الروسي لأوكرانيا كان مع زميله بنيامين هال يقومان بالتغطية قرب كييف عندما تعرضت المركبة لقصف مدفعي روسي، ما أدى إلى مقتله فوراً، بينما نُقل هال للمستشفى مصاباً بجروح بالغة.

بعد وفاته فتحت النيابة الوطنية الفرنسية المكلفة بمكافحة الإرهاب (PNAT) تحقيقاً أولياً في 16 مارس 2022 كحادثة محتملة تُرقى إلى جريمة حرب، وأسفرت جهود التحقيق المشترك بين فرنسا وأيرلندا وأوكرانيا عن إحالة القضية في أبريل 2024 إلى قضاة مختصين في جرائم الحرب بمحكمة باريس القضائية، وما تزال زوجته، ميشيل روس ستانون تطالب بالشفافية والإجابة عن سبب إرسال فريقه إلى المهمة دون وجود مستشار أمني معه.

 فيما رفعت لاحقاً دعوى قضائية في المملكة المتحدة تطالب بأكثر من 9 ملايين جنيه إسترليني، مدعية إهمال الشبكة وتوفير سيارة غير مدرعة، وتقصير في توفير معدات تتبُّع جغرافية كانت ستساهم في إنقاذه أو الإسراع في نقله للعلاج.

شاركت منظمة مراسلون بلا حدود عائلة الصحفي في إجراءات الدعوى كمطالبين مدنيين، معتبرين بدء التحقيق القضائي في فرنسا خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب بحق من استهدفوا صحفيين حين كانوا يُنفذون دورهم المهني في أرض الحرب.

  

هيذرينغتون .. مصور الخطوط الأمامية

تيم هيذرينغتون المصوّر الصحفي وصانع الأفلام البريطاني المولود في 5 ديسمبر 1970 في مدينة ببيركينهيد، إنجلترا، كان أحد أبرز من وثّقوا الحروب والنزاعات من منظور إنساني، مسلّطاً الضوء على آثارها العميقة على الأفراد والمجتمعات لا على المشاهد العسكرية وحدها.

 من أبرز أعماله كتاب الصور: "Infidel" الذي أنجزه أثناء مرافقته الجنود الأمريكيين في أفغانستان، والفيلم الوثائقي "Restrepo" (2010) المرشح لجائزة الأوسكار، والذي شارك في إخراجه مع سيباستيان جونغر. في أبريل 2011، وصل إلى مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، حيث رأى أن معاناة المدنيين تحت القصف العشوائي تمثل قلب القصة التي ينبغي أن تُروى، فتنقّل بين الخطوط الأمامية والمستشفيات الميدانية موثقاً الجرحى والدمار، وقضى لياليه في أقبية مع العائلات تحت القصف.

صباح 20 أبريل وبينما كان في شارع ترابلس مع زملائه كريس هوندروس وغاي مارتن ومايكل براون لتوثيق الاشتباكات سقطت قذيفة هاون أو RPG بالقرب منهم فأُصيب هيذرينغتون إصابة مباشرة في الجزء السفلي من جسده أدت إلى نزيف داخلي حاد، وفشلت محاولات إنقاذه؛ بسبب نقص الإمكانات الطبية ليفارق الحياة بعد وقت قصير.

 فقدت الصحافة العالمية برحيله صوتاً بصرياً نادراً آمن بأن نقل الحقيقة من قلب الخطر هو واجب لا يحتمل التأجيل.

 

هوندروس .. خسارة مصوّر محترف

كريس هوندروس (Chris Hondros) كان مصوّراً صحفياً أمريكياً بارزاً، وُلد في 14 مارس 1970 في نيويورك، واشتهر بتغطية مناطق النزاع حول العالم لصالح وكالة Getty Images، حيث وثّق الحروب في العراق، وأفغانستان، وكوسوفو، وسيراليون، وليبيريا كذلك، ونال جوائز مرموقة بينها جائزة روبرت كابا الذهبية، وجائزة مركز بوليتزر للتصوير.

تميز أسلوبه بالجمع بين قوة المشهد الإخباري والبعد الإنساني، ومن أبرز أعماله صور القتال في العراق التي أثارت نقاشات واسعة حول الحرب، وكذلك تغطيته للصراعات في إفريقيا. في 20 أبريل 2011 وأثناء تغطيته الحرب الأهلية الليبية في مدينة مصراتة مع مجموعة من الصحفيين بينهم تيم هيذرينغتون، أصيب هوندروس بجروح قاتلة في الرأس؛ جراء قصف مدفعي أو قذيفة هاون استهدفت شارع ترابلس، وتوفي لاحقاً في المستشفى الميداني.

رحيله شكّل خسارة كبيرة لعالم الصحافة المصوّرة إذ كان معروفاً بجرأته في الوصول إلى الخطوط الأمامية، وحرصه على نقل الحقيقة مهما كان الثمن.

بعد وفاته تم عمل فيلم وثائقي باسم" Hondros" يستعرض رحلته المهنية والإنسانية وتعامله مع الشعوب الضعيفة في مناطق النزاعات، كما سلط الضوء على قصصه المصورة، وتأثير عمله في كشف معاناة المدنيين.

 يوثق الفيلم أيضاً الظروف التي قادت إلى مقتله أثناء تغطيته النزاع في ليبيا عام 2011، ليبقى إرثه شاهداً على تضحيات الصحفيين في سبيل الحقيقة.

 ومن أقواله: " ذهبت للحرب وغطيت ما كان أمامي، وفعلت ما بوسعي لمساعدة الناس على فهم ما كان يحدث حتى عندما لم أكن أفهم ذلك بنفسي".

 

جيل جاكييه.. الموت بقذائف هاون

كان جيل جاكييه (Gilles Jacquier) صحفياً ومراسلاً تلفزيونياً فرنسياً بارزاً في قناة France 2 وُلد عام 1968، وعُرف بتغطيته الميدانية للنزاعات والحروب في مناطق عدة، حيث حصل على جوائز صحفية مرموقة، بينها جائزة ألبير لوندر الفرنسية.

بدأ جيل مسيرته الصحفية عام 1989 كمصور في القناة الثامنة المحلية قبل انضمامه إلى شبكة تلفزيون فرنسا عام 1991، ومع عام 1994 أصبح جزءاً من غرفة الأخبار الوطنية لقناة فرنسا 3، حيث رسّخ اسمه كمراسل ميداني بارز.

وبين 1999 و2006 ارتقى إلى صفوف كبار مراسلي فرنسا 2 ليغطي أخطر بؤر التوتر في العالم مثل حرب العراق، وحرب أفغانستان، وحرب كوسوفو، إلى جانب الصراع الفلسطيني الذي كاد يودي بحياته حين أصيب في نابلس عام 2002.

امتاز بأسلوبه الميداني القريب من الحدث، وقدرته على الوصول إلى أماكن خطرة لنقل الصورة الحقيقية، وفي 11 يناير 2012 وأثناء مهمة إعلامية في مدينة حمص السورية برفقة وفد من الصحفيين الأجانب لتصوير تقرير عن الأوضاع، تعرّض موكبه لقصف بقذائف هاون، أو قذائف صاروخية أثناء جولة في حي عكرمة ما أدى إلى مقتله مع عدد من المدنيين.

 كانت وفاته أول حالة لمقتل صحفي غربي في سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأثارت جدلاً دولياً حول سلامة الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، وضرورة ضمان حمايتهم.

 

المقداد مجلّي .. فقيد الصحافة اليمنية

 

المقداد مجلّي كان صحفياً يمنياً حراً ومراسلاً ميدانياً، وُلد عام 1981 في صنعاء باليمن، وتخرج في جامعة صنعاء بدرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، ولكنه اتجه إلى العمل الصحفي، حيث عمل مع عدد من الوسائل الإعلامية الدولية البارزة مثل BBC وVoice of America وIRIN.

اشتهر المقداد بتقاريره الميدانية التي سلّطت الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في اليمن خلال سنوات الصراع، خاصة معاناة النازحين والفقراء جراء الحرب والقصف والحصار، وامتاز بأسلوبه الإنساني القريب من المتضررين؛ إذ كان يوثّق قصصهم بالصور والكلمات رغم المخاطر الأمنية الكبيرة.

 في 17 يناير 2016 خلال قيامه بتصوير تقرير عن آثار الضربات الجوية في منطقة جَبانة بمحافظة ذمار جنوب صنعاء، استهدفته غارة جوية ما أدى إلى مقتله على الفور.

شكل رحيله صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية، إذ كان من الأصوات القليلة التي تنقل للعالم مأساة المدنيين اليمنيين من قلب مناطق الخطر.

دانِش صديقي .. إصابة قاتلة في الميدان

 

ولد الصحفي دانِش صديقي عام 1983، وكان مصوّراً صحفياً هندياً بارزاً يعمل لدى وكالة رويترز منذ عام 2010.

في عام 2018 حصل مع فريقه على جائزة بوليتزر للتصوير الفوتوغرافي عن تغطيته أزمة الروهينغا في ميانمار وبنغلاديش.

عُرف بأعماله التي مزجت القوة البصرية بالبعد الإنساني، حيث وثّق أحداثاً مفصلية مثل الزلازل في نيبال، واحتجاجات هونغ كونغ، وأزمة كوفيد-19 في الهند، بالإضافة إلى أحداث العنف الطائفي في دلهي.

وفي يوليو 2021 كان صديقي يغطي المعارك بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان في ولاية قندهار، وأثناء مرافقة وحدة عسكرية أفغانية في مهمة إجلاء تعرضت القافلة لهجوم مسلح وأُصيب صديقي برصاص قاتل.

وأشارت تقارير لاحقة إلى أنه ربما أُعدم ميدانياً بعد إصابته، ما أثار مطالبات دولية بالتحقيق في الحادث.

كان صديقي من أبرز الأصوات البصرية التي نقلت معاناة الشعوب من قلب مناطق النزاع، ومثّل رحيله خسارة كبيرة للصحافة العالمية.

هاري بورتون

ولد هاري بورتون في عام 1968 في أستراليا، وعمل مصوّراً صحفياً لوكالة رويترز، واشتهر هاري بتغطياته الميدانية في مناطق النزاع وخصوصاً في آسيا والشرق الأوسط، حيث وثّق الحروب والأزمات الإنسانية بعدسة تمزج بين الدقة الإخبارية والحس الإنساني.

ومن أبرز أعماله تغطيته الأوضاع في أفغانستان عقب الغزو الأمريكي عام 2001، حيث عمل على نقل صورة شاملة عن حياة المدنيين وسط المعارك.

في 19 نوفمبر 2001 تعرّضت سيارته لكمين نصبه مسلحون على الطريق أثناء عودته من مقابلة مع زميليه الصحفيين ماريا غرازيا كوتشيا (إيطاليا) وأوزوالدو سبينكورت (إسبانيا) من مدينة جلال آباد نحو كابول، وقُتل بورتون وزميلاه برصاص مباشر.

وأثارت وفاتهم مخاوف متزايدة حول المخاطر التي تواجه الإعلاميين في مناطق النزاع؛ فقد كانت وفاته ضمن سلسلة حوادث أليمة طالت صحفيين في أفغانستان .

المركز القطرى للصحافة
المركز القطري للصحافة يُدين ارتكاب الاحتلال لمجزرة مروعة في رفح ١٢ فبراير ٢٠٢٤, ٠٧:٠٠ص

في ضوء التحركات العسكرية الإسرائيلية...

المركز القطرى للصحافة
المركز القطري للصحافة يطالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في غزة ٢٤ مارس ٢٠٢٤, ٠٨:٠٠ص

 يجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات...