This is a notification message.
شهد قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مجزرة بحق الصحفيين استشهد على إثرها 5 صحفيين في غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات ومدينة غزة، وذلك خلال أقل من 12 ساعة. ويجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية، باستهداف الصحفيين في غزة بالقتل والتنكيل، وآخرها اغتيال 5صحفيين في قصف لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنزلٍ في حي الدرج بمدينة غزة. ويستنكر المركز استهداف الجيش الإسرائيلي منازل الصحفيين، ومواقع تمركزهم داخل غزة، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجريمة بشعة لإسكات الإعلام الحر، وعرقلة نقله الحقيقة للعالم. ويؤكد المركز استمرار الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاج سياسة واضحة لاعتقال وقتل الصحفيين في غزة والضفة؛ لإخفاء مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين، ومنع الإعلاميين من إظهار الحقيقة للعالم. ويطالب المركز، المجتمع الدولي بإدانة استهداف الصحفيين في غزة بقصف منازلهم ومنازل ذويهم، فضلًا عن الاعتقال والترهيب، ويدعو للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من الصحفيين والإعلاميين، القابعين في السجون الإسرائيلية، في ظروف قاهرة،تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الدولية. واستشهد فجر اليوم السبت 3 صحفيين، بينهم صحفي وزوجته جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما ارتقى مساء أمس الجمعة، صحفيان فلسطينيان، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الدرج بمدينة غزة. وباستشهاد الصحفيين الخمسة، ترتفع الحصيلة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 158 صحفيًا فلسطينيًا. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الصحفيين الـ5 الذين استشهدوا مؤخرًا هم "مدير شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي سعدي مدوخ، والإعلامي في الشركة ذاتها، أديب سكر، والصحفي في وكالة فلسطين الإعلامية أمجد جحجوح، ومعدة ومقدمة برامج في إذاعة الجامعة الإسلامية بغزة وفاء أبو ضبعان، والصحفي في وكالة فلسطين الإعلامية رزق أبو اشكيان". ولأكثر من مرة حذر المكتب الإعلامي الحكومي ومؤسسات حقوقية من أن الجيش الإسرائيلي ومنذ بدء الحرب على غزة يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين؛ لمنع نقل "الجرائم" التي يرتكبها في غزة. وتُظهر بيانات وإحصاءات "لجنة حماية الصحفيين" الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين" منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992. وأعلن "المركز الدولي للصحفيين" (غير حكومي مقره واشنطن) في فبراير الماضي، أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا، ودعا إسرائيل إلى وقف استهداف الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.
رواية أخرى لم ترو، تلك التي يعيشها...
في إطار تطوير...
