This is a notification message.
تتصاعد بيانات التضامن الإعلامي مع دولة قطر، والتنديد بالعدوان الجبان الذي شنّته إسرائيل مستهدفاً مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الدوحة.
وأكد عدد من الهيئات الصحفية العربية والخليجية، أن الاعتداء الآثم يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومساساً مباشراً بأمن دول المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإسرائيلية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار، ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية؛ حفاظاً على أمن المنطقة وسلام شعوبها.
اتحاد الصحفيين الخليجيين
فقد أدان اتحاد الصحفيين الخليجيين بشدة الاعتداء والانتهاك الإسرائيلي السافر لسيادة دولة قطر، معتبراً الهجوم خروجاً صارخاً على كافة القوانين الدولية.
وأكد الاتحاد "وقوفه وتضامنه الكامل مع الأشقاء في دولة قطر، وتأييده كل ما تتخذه من إجراءات بشأن هذا العدوان الغاشم، وشدد على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ".
وأشاد الاتحاد "بالدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه دولة قطر الشقيقة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يهدد فيه هذا العدوان بتقويض المساعي الرامية إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، ويزعزع الأمن والاستقرار".
ودعا اتحاد الصحفيين الخليجيين المجتمع الدولي، وكافة منظماته إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا العدوان الإسرائيلي الذي يجب ألا يمر من دون حساب.
اتحاد الصحفيين العرب
كما أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بأشد العبارات، الهجوم الغادر والجبان الذي شنّته إسرائيل على دولة قطر، واستهدفت فيه مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الدوحة، ما يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر وأمنها، وتهديداً خطيراً لسلامة شعبها من المواطنين والمقيمين.
وأكد الاتحاد أن العدوان الإجرامي يشكل تصعيداً خطيراً من جانب إسرائيل؛ نظراً لما سبق لها أن قامت باستهداف طهران، وصنعاء، وبيروت.
ودعا الاتحاد كافة المنظمات الإعلامية الدولية لإدانة هذا العدوان الغاشم، كما طالب مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية وبرلمانات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية، ومحاسبة إسرائيل على هذا العدوان الآثم، واستخفافها بحياة الأبرياء، ووقف انتهاكاتها الخطيرة التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
اتحاد وكالات الأنباء العربية
أدانت الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا" العدوان الغاشم الذي شنه الكيان الإسرائيلي على قطر، مشددة على أنه انتهاك صارخ لدولة ذات سيادة، ولكل القوانين والأعراف الدولية، وتهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها.
وأبرزت، في بيان، الأدوار الإيجابية التي تلعبها دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، على المستويين؛ الإقليمي والدولي لرأب الصدع في العلاقات بين الدول والمجموعات المختلفة؛ بهدف تحقيق الأمن والسلم الدوليين، والرفاهية والعدل والأمن للشعوب على اختلافها.
منوهة إلى أن هذا الاستهداف الغاشم، الذي جاء في وقت تقوم فيه قطر بجهود حثيثة لتقريب وجهات النظر، وبذل المساعي الحميدة للتوصل إلى اتفاق لحقن الدماء، هدفه إطالة أمد الحروب والقتل والتدمير، وهي الأعمال التي يواصل الكيان الإسرائيلي ارتكابها بالمنطقة.
ودعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية؛ لردع الكيان الإسرائيلي ووقف اعتداءاته الهمجية، مؤكدة أن هذا النهج يعكس سلوكاً متهوراً سيدفع المنطقة إلى المزيد من التوتر، ويقوض فرص تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضحت الأمانة العامة لـ"فانا" أن ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من توسيع رقعة اعتداءاته يثبت للعالم أجمع أنه لا يجنح للسلم، ولا يرى سقفاً لتهوره وغروره، ولا يعبأ بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط أخلاقية.
مؤكدة تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وسلامة أراضيها وطمأنة مواطنيها.
نقابة الصحفيين المصريين
أدانت نقابة الصحفيين المصريين، بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية، التي ارتكبتها إسرائيل باستهدافها العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لاغتيال قيادات من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداءً سافراً على سيادة دولة عربية شقيقة.
وقالت النقابة في بيان: إذ تدين النقابة هذا العدوان الغاشم، الذي يجسد البلطجة الإسرائيلية، ويشكل امتداداً لسياسة الإرهاب المنظم، الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فإنها تؤكد أن هذا العمل الإجرامي يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، ويكشف الطبيعة الإرهابية لحكومة إسرائيل.
وأضاف البيان: تطالب النقابة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك الفوري لردع هذه الممارسات الإجرامية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، وضد سيادة الدول العربية.
وعبرت النقابة عن تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وشعباً، وأكدت أن الاعتداء على الدوحة، هو اعتداء على كل العواصم العربية، ودعت كل القوى الحية في العالم إلى رفض الإرهاب الإسرائيلي الممنهج، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
نقابة محرري الصحافة اللبنانية
وأعربت نقابة محرري الصحافة اللبنانية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القادة السياسيين لحركة «حماس» الموجودين بالدوحة في إطار عملية تفاوضية مشروعة دولياً، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد حل سلمي للنزاع القائم بين الجانبين؛ الإسرائيلي، والفلسطيني.
وأكد السيد جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة اللبنانية أن هذا العدوان مثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، وتقويضاً مباشراً لآلياته المعنية بالوساطة والتفاوض، وذلك في مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة ومقاصده، داعياً المجتمع الدولي للانتقال من مرحلة الإدانة اللفظية إلى اتخاذ تدابير رادعة وملزمة قانونياً، سواء من خلال مجلس الأمن، أو عبر المحاكم الدولية المختصة.
وشدد على تضامن نقابة محرري الصحافة اللبنانية مع دولة قطر، التي تجمعها بلبنان علاقات أخوة ومودة وتعاون راسخة.
المركز القطري للصحافة
وأدان المركز القطري للصحافة، بأشد العبارات، الهجمات العدوانية التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً ومرفوضاً للسيادة القطرية، وخرقاً سافراً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد المركز أن العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة، جريمة خطيرة تهدد الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي والدولي، ويأتي العدوان في سياق التصعيد الإسرائيلي المتهور بتوسيع نطاق المواجهات على حساب سلامة المدنيين واستقرار الشعوب.
ونوه المركز بأنه منذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة دون رادع لتصل حصيلة الشهداء حتى الآن إلى 64 ألفاً و605 شهداء، بينهم 250 صحفياً وصحفية، في استهداف ممنهج لإسكات صوت الحقيقة.
ودعا المركز المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية؛ لوقف اعتداءات كيان الاحتلال المتكررة ضد سيادة الدول، ومحاسبته على جرائمه.
وطالب المركز بتحرك دولي عاجل لردع كيان الاحتلال الذي أصبح خارجاً على كل القوانين والأعراف الدولية، ووقف جميع الانتهاكات التي يرتكبها، واتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية سيادة الدول وأمن شعوبها.
وأشار المركز للدور الإيجابي للوساطة القطرية منذ الثامن من أكتوبر 2023 للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وحشد الجهود الإقليمية والدولية؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق؛ لمعالجة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيون في القطاع، وفي إطار موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تستقبل نساء غزة يوم الأم...
تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...