This is a notification message.
يجدد المركز القطري للصحافة استنكاره الشديد لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرب القوانين والمواثيق الدولية التي تصون حياة الصحفيين عرض الحائط وقيامها عمداً باستهدافهم أثناء أداء عملهم ومنع المصابين منهم من تلقي العلاج المناسب مما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم لأوضاع صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاتهم.
ويؤكد المركز أن الاحتلال الاسرائيلي ينتهج سلوكاً عدوانياً متعمداً تجاه الطواقم الصحفية آخرها استهداف الزميلين فادي الوحيدي وعلى العطار من قناة الجزيرة، حيث أصيب الأول بالشلل الدائم بعد أن تلقى رصاصة في الرقبة في التاسع من الشهر الجاري أثناء عمله بمخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد إطلاق طائرة لقوات الاحتلال النار على فريق قناة الجزيرة، بينما أصيب الزميل علي العطار بشظية في رأسه في السابع من أكتوبر الجاري إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعًا قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان العطار قرب الموقع الذي يضم خياماً للنازحين، حينما تعرض لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي؛ تسبب في إصابة عدد من الأشخاص، بينهم أطفال.
وقد أدانت شبكة الجزيرة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقمها، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحمي الصحافة بمناطق الحروب.
وبعثت منظمات «مراسلون بلا حدود » و«الصحافة الحرة غير المحدودة» ولجنة حماية الصحفيين، رسالة إلى السلطات الإسرائيلية تطالبها بالسماح بإجلاء عاجل لصحفيَين يعملان في قناة الجزيرة بعد تدهور حالتهما الصحية نتيجة إصابتهما في استهداف متعمد من القوات الإسرائيلية خلال أداء عملهما في قطاع غزة.
وحذرت الرسالة الموجهة إلى الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، من وضع الصحفيين: علي العطار، وفادي الوحيدي اللذين أصيبا بجروح خطيرة الأسبوع الماضي أثناء تغطية ميدانية.
وأكدت المنظمات الثلاث المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين ضرورة "تسريع إصدار التصاريح اللازمة" لنقل الصحفيين المصابين إلى الخارج.
وأوضحت أن "عمليتي الإجلاء متوقفتان؛ بسبب انتظار الحصول على التصاريح اللازمة" محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تدهور في وضعهما الصحي نتيجة هذا التأخير.
ومن جهتها، قالت جيبسي كايسر مديرة الحملات والاتصالات بلجنة حماية الصحفيين في تصريحات لقناة الجزيرة: إن اللجنة تعمل على إخراج الصحفيين العطار والوحيدي للعلاج.
وأوضحت أنهم لم يتلقوا ردًا إسرائيليًا على إخراجهما، ولم يسمحلهم بتقديم المساعدة للزميلين، اللذين طالهما استهداف الاحتلال خلال عملهما الصحفي في غزة.
وبيّنت أن لدى اللجنة اتصالات مع دول لنقل العطار والوحيدي للعلاج، وأن اللجنة توثق ما يحصل للصحفيين الفلسطينيين من انتهاكات، لافتة إلى أن الصحفيين يدفعون ثمنًا كبيرًا، لكنهم يواصلون واجبهم.
في إطار تطوير...
في ضوء التحركات العسكرية الإسرائيلية...
يجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات...