This is a notification message.
وثق المعهد الدولي للصحافة قتل 12 صحفيًا منذ اندلاع الصراع بالسودان في أبريل 2023 ، بينهم حالات مشتبه في استهدافهم بسبب عملهم، أو ثناء تأدية مهامهم، أو نتيجة للقصف العسكري. وطالب في تقرير له بمناسبة مضي عام على مقتل الصحفية حليمة إدريس سليم، إثر دهسها بسيارة عسكرية في أم درمان، بتحقيق شفاف ومستقل حول الحادث ، فضلًا عن حوادث قتل باقي الصحفيين بالسودان. ودعا المجتمع الدولي للضغط بشكل عاجل على الأطراف المتحاربة في السودان لحماية سلامة الصحفيين والسماح لهم بتغطية هذا الصراع المستمر، الذي شهد تدهورًا سريعًا في الأوضاع الإنسانية فضلاً عن احترام حرية الإعلام. وقال محمد عبد العزيز الأمين العام لنقابة الصحفيين السودانيين: أودت الحرب بحياة 12 صحفيًا حتى الآن ، بينهم صحفيتان، وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة. وأضاف: "نؤكد التزامنا الكامل بحماية حرية الصحافة والدفاع عن حق الصحفيين في أداء واجباتهم بأمان ودون تهديد". ومنذ اندلاع الصراع في السودان، واجه الصحفيون ووسائل الإعلام أشكالاً متعددة من الترويع والتهديدات المباشرة لسلامتهم، شملت تشويه السمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ والاعتقال والاحتجاز؛ وتدمير البنى التحتية الإعلامية؛ وقطع الإنترنت والاتصالات، مما دفع العديد من الصحفيين للهروب خارج البلاد. وتعرضت 3 من المنابر الإعلامية الشهيرة في السودان: (سودان24 والبلد وبي بي سي)، للتخريب والنهب في الخرطوم، وفقًا لما أفادت به نقابة الصحفيين السودانيين، التي دعت كافة المنظمات الإقليمية والدولية المدافعة عن حرية الصحافة إلى التنديد بهذه الممارسات والعمل معًا في سبيل القضاء عليها. ووفقًا لعدد من الصحفيين المتواجدين على الميدان، توقفت 26 صحيفة ورقية عن النشر، بينما توقف البث في عشر محطات إذاعية، في حين تم إغلاق 7 محطات إذاعية محلية، وتواصل محطتان اثنتان فقط البث بشكل عشوائي. وينص القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف، التي ورد ذكرها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم2222، على ضرورة توفير الحماية للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام العاملين بمناطق النزاع المسلح، والسماح لهم بأداء عملهم دون ضغط أو تهديد، حيث تشكل الهجمات التي تستهدف الصحفيين عمدًا جرائم حرب.
تستقبل نساء غزة يوم الأم...
تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...