This is a notification message.

كاتب إسرائيلي: الجيش يعتبر قتل الصحفيين في غزة «ضرراً جانبياً»

تقارير > ٢٣ يونيو ٢٠٢٥, ٠٢:٠٠م
المركز القطرى للصحافة
  • A-
  • A+

أكد يورام بيري، أحد أبرز أساتذة الإعلام في إسرائيل والرئيس السابق لمعهد حاييم هرتسوغ للاتصالات في جامعة تل أبيب، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا تروي القصة الحقيقية عما يحدث في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق باستهداف إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين. ونشر المركز الفلسطيني للإعلام مقال "بيري" نقلاً عن الموقع الإخباري تايمز أوف إسرائيل، والذي تناول خلاله تداعيات الحرب الإسرائيلية على الصحفيين بمناسبةاليوم العالمي لحرية الصحافة. 

 

ونوه الكاتب الإسرائيلي في مقال حمل عنوان: " الجيش الإسرائيلي يقتل صحفيين أيضاً" بدراسة حول "تكلفةالحروب"، أجرتها جامعة براون في الولايات المتحدة،وكلية الصحافة في جامعة كولومبيا، والتي أكدت أن الحرب في غزة هي الأسوأ في تاريخ الحروب، فقد قُتِل فيها صحفيون أكثر مما في الحرب الأهلية الأمريكية، وفي الحربَين العالميتَين، الأولى والثانية، وفي حروب فيتنام، ويوغسلافيا، وأفغانستان مجتمعة. وبلغ عددهم حتى وقت إعداد الدراسة (قبل أشهر) 229 صحفياً، وهو عدد آخذ في الازدياد. ويقر الخبير الإسرائيلي في شؤون الإعلام بأنه لا يعرف بالضبط ما يحدث في سياق الحرب في غزة، ولكنه قب لذلك عكف على بحث ما حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك غزة، وأوصلته نتائج بحثه هذا إلى أن الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل ينقسمون إلى ثلاث فئات. وقال: الفئة الأولى تضم صحفيين لديهم ارتباط بفصائل المقاومة، وتشمل الثانية صحفيين وجدوا في أماكن قصفها الجيش الإسرائيلي، ويجب التعامل معهم برأيه وبحسب السردية الإسرائيلية المتداولة باعتبارهم «ضرراً جانبياً»، وفي حروب إسرائيل ضد المنظمات الفلسطينية فإن عددهم مرتفع، وفي الحرب الحالية في غزة ازداد بشكل ملحوظ بعد السماح بقتل المدنيين الذين لا يشكلون تهديداً لقواتنا.

 

وتابع: ولكن هناك أيضاً مجموعة ثالثة من الصحفيين الذين لا يقومون بأي نشاط حربي، ومع ذلك تقوم إسرائيل بقتلهم. لقد تم ذلك عن علم، نتيجة لعدم وجود انضباط عملياتي؛ مع سبق الإصرار والترصد، من قبل جنود متهورين ينظرون إلى كل فلسطيني باعتباره عدواً لدوداً؛ ومن قبل القادة الذين يؤمنون بالنصر الكامل، ويتجاهلون القانون الدولي. وأضاف: بكيفية ما، أعادني تعبير «الضرر الجانبي» إلى تعبير آخر سبق أن استُخدم إسرائيلياً إبان الحرب الإسرائيلية على الانتفاضة الفلسطينية الثانية (اندلعت عام 2000)، وهو «شأن ظرفي»، على خلفية أن مؤرخاً إسرائيلياً كان مرة في عداد تيار المؤرخين الجُدد، هو بينيموريس، اعتبر في مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس أنه ارتباطاً بالانتفاضة الفلسطينية الثانية يمكن أن تعتبر إبادة شعب "شأناً ظرفياً".  وقال: إن الحرب في غزة هي الأكثر فظاعة في تاريخ الحروب الإسرائيلية، ونتائجها، مهما كانت، سوف ترافقن الوقت طويل، ولن تعود مكانة إسرائيل في المجتمع الدولي إلى ما كانت عليه من قبل. إن جزءاً كبيراً من الجمهور الإسرائيلي يدرك هذا بالفعل، إن ما لا يدركه الجمهور الإسرائيلي حتى الآن، ولكن سيواجهه أبناؤه وأحفاده، هو حقيقة أنه سيقال عنها لسنوات عديدة وبحق: إن إسرائيل تقتل الصحفيين أيضاً.

المركز القطرى للصحافة
جرائم ضد الصحفيين حول العالم ١٩ مارس ٢٠٢٤, ٠٧:٠٠ص

أكدت دولة قطر مسؤولية الدول...

المركز القطرى للصحافة
نساء غزة في يوم الأم العالمي.. شهيدات وأرامل وثَكَالَى ٢١ مارس ٢٠٢٤, ١٠:٠٠ص

تستقبل نساء غزة يوم الأم...

المركز القطرى للصحافة
كتائب إلكترونية لتخوين الصحفيين في غزة ٠٦ أبريل ٢٠٢٤, ٠٨:٠٠ص

تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...