This is a notification message.

يوميات اغتيال الصحفيين في لبنان بالطائرات المسيرة

تقارير > ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤, ١٢:٠٠م
المركز القطرى للصحافة
  • A-
  • A+

 

أكد تقرير للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن عام 2024 عام استثنائي على الإعلام اللبناني، وبشكل خاص على المراسلين والمصورين الصحفيين الذين وضعوا خوذهم على رؤوسهم، وارتدوا دروعهم، وجندوا أنفسهم لنقل الحقيقة خبرًا وصورةً بشجاعة في أصعب وأقسى عدوان شنه العدو الإسرائيلي على لبنان بصواريخ الطائرات المسيرة منذ شهر سبتمبر الماضي، وحتى أواخر شهر نوفمبر من العام 2024.  

 

وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري: الجسم الإعلامي في لبنان تصرف بكثير من الاحترافية خلال تغطيته للحرب، بالرغم من الإمكانات الضئيلة التي كانت معهم، وبالرغم من الوحشية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين، وعلى لبنان بشكل عام. وأضاف: إسرائيل تواصل ملاحقة الإعلاميين وقتلهم سواء في غزة، أو في لبنان ولم ولن تلتزم بأي اتفاقية أو معاهدة دولية تحمي وتفرض حماية الصحفيين.

وأكد أنه يوميًا يُستشهد صحفيون في غزة، ورغم اعتراف إسرائيل بقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، لكن لم يحصل أي شيء، داعيًا الضمير العالمي إلى أن يتحرك، وأن يظهر هذا الإجرام، وإعلاء الصوت؛ لمنع إسرائيل من أن تقتل الحقيقة.

 

ضحايا العدوان

 

وأوضح التقرير أن مراسلين ومراسلات واجهوا الخطر، وأرهقوا نفسيًا وجسديًا، وفقدوا زملاء لهم خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي استهدف بشكل مباشر عشرات الصحفيين، حين ضربت إسرائيل عرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقات القانونية والدولية التي تنص على حماية واحترام الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية في مناطق نزاع مسلح، كما جاء في المادة الرابعة والثلاثين من القانون الدولي الإنساني، أو الاتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين.

  واستشهد التقرير بأسماء صحفيين وعاملين في الإعلام فقدوا خلال الحرب، مثل المصور عصام عبدالله، فرح عمر، غسان نجار، ربيع المعماري، حسين عقيل، وسام قاسم، محمد رضا، هادي السيد، علي عاشور، والذين ارتقوا خلال تأدية واجبهم المهني.

 

اتساع رقعة الحرب

 

وأشار صحفيون لبنانيون في التقرير إلى أن "الصحفيين هم جزء من النظام المدني، لكن مع اتساع رقعة الحرب أصبح لبنان كله مشمولًا ومستهدفًا، ومن ضمن ذلك الصحفيون. وقال صحفي : " إن وقع الحرب على الصحفيين كان تعبًا جسديًا ونفسيًا ربما أكثر من الخطر المباشر، حتى إذا لم يكونوا هم في ساحة المعركة، هذا بالإضافة إلى متابعة أمور النازحين والتعب الذي يرافق ذلك، ومحاولة مساعدتهم لإيجاد أماكن آمنة. مشيرًا إلى أن ما عاشه المجتمع في لبنان خلال الحرب، عاشه الإعلاميون مع زيادة في الإرهاق والتعب". كما أضاف صحفي لبناني في التقرير: إن الإعلاميين والصحفيين يدفعون الأثمان الغالية، إن كان بسبب مواقفهم، أو طبيعة حياتهم. وقالت صحفية: إن جميع الصحفيين كانوا يضعون في حسابهم إمكانية إصابتهم، أو استهدافهم من قبل عدو لا يمنعه أي قانون أو اتفاق من القيام بعمل إجرامي بحق الإعلاميين. وأضاف آخر: إن ما زاده إصرارًا على التغطية، رغم خطورة المكان الذي كان يتواجد فيه وينقل منه، هو استشهاد صديقه الصحفي، الذي كان حافزًا له ليكمل المهمة، مؤكدًا أن الإعلام كان له دور كبير في إظهار مدى الإجرام الإسرائيلي في استهداف المدنيين.

المركز القطرى للصحافة
جرائم ضد الصحفيين حول العالم ١٩ مارس ٢٠٢٤, ٠٧:٠٠ص

أكدت دولة قطر مسؤولية الدول...

المركز القطرى للصحافة
نساء غزة في يوم الأم العالمي.. شهيدات وأرامل وثَكَالَى ٢١ مارس ٢٠٢٤, ١٠:٠٠ص

تستقبل نساء غزة يوم الأم...

المركز القطرى للصحافة
كتائب إلكترونية لتخوين الصحفيين في غزة ٠٦ أبريل ٢٠٢٤, ٠٨:٠٠ص

تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...