This is a notification message.

المركز القطرى للصحافة

عبدالله يوسف الحسيني

 شخصية رائدة في العمل الصحفي، استثمر دراسته وتجاربه بين قطر والسعودية وبيروت وأمريكا لتقديم نموذج يستحق التوقف عنده من تاريخ الصحافة في قطر 

الجنسية: - قطر

أكملت دراستي للإعلام في جامعة سيراكيوز الأمريكية

تدربت في أروقة هيئة الأمم المتحدة وحضرت اجتماعات لجانها

الدولة منحتنا فرصاً كبيرة للنهوض بالصحافة القطرية

الدبلوماسي والإعلامي القطري عبدالله بن يوسف الحسيني الذي تعلّم الصحافة في السعودية ثم في أروقة الأمم المتحدة وعين مساعد رئيس تحرير جريدة المايرا ستار جازت في أمريكا ، وعندما عاوده الحنين لوطنه جاء إلى قطر والتحق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وفي أثناء فترة عمله ومن عشقه للصحافة أسس وأصدر مجلة العهد عام 1974 وأنشأ مؤسسة العهد للصحافة والنشر وسجلها باسم ابنه خليفة الحسيني ، ثم أصدر أول مجلة نسائية في قطر تعنى بشؤون الأسرة وأطلق عليها مجلة الجوهرة، وفي وزارة الخارجية عمل في مكتب الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني وزير الخارجية ثم تم تعيينه قنصلاً في مدينة مومباي بالهند لمدة أربع سنوات، مجلس الشرق استضافه في منزله العامر لكي يتحدث عن مسيرته الثرية في مجال الاعلام والدبلوماسية

المرقاب شهد ولادتي

ولدت في فريج المرقاب بالدوحة كان ذلك عام 1936 م ، وكان والدي يشتغل بمهنة الغوص وكانت لديه (بقارة) وهي سفينة للغوص ، وقد ركبت مع أبي للغوص وكان عمري خمس سنوات لكي أتعلّم وأتقن المهنة ، وبعد فترة لم يحالف الحظ والدي ، وقرر السفر للبحث عن مصدر رزقه في بلد آخر واختار المنطقة الشرقية من السعودية حيث شركة أرامكو التي اشتغل بها عدد كبير من القطريين ، وحملنا أغراضنا وتوكلنا على الله وذهبنا مع الأهل في بقارتنا للدمام، وأذكر كفلنا هناك سلطان زمان واشتغل والدي عامل بناء وكان راتبه أربع ريالات في اليوم بشركة أرامكو مثل باقي القطريين الذين يبحثون عن العمل لكي يكون مصدر رزق لهم، أما أنا فقد ذهبت مع جدي إلى مدينة (دارين) وختمت القرآن الكريم ، ثم عدت لمدينة الخبر، وأذكر أثناء لعبنا ونحن صغار جاءنا رجل موفد من أرامكو وقال لنا لقد تم فتح مدرسة ليلية لتعليم اللغة الإنجليزية، وكنا فريحين عندما تم ضمنا للمدرسة الإنجليزية ولم تكن أعمارنا تتجاوز العشر سنوات، أقبلنا بشوق ولهفة على الدراسة وكان ذلك في أوائل عام 1946م، وبعد أن أنهينا المنهج المخصص الذي كان عبارة عن كلمات مهمة في اللغة الإنجليزية، أخبرونا اذا كنا نريد مواصلة تعلم المزيد من اللغة علينا الالتحاق بمدرسة الجبل بالظهران ، وبالفعل واصلنا دراستنا بهمة ونشاط واجتهدنا في سبيل ايجاد مصدر رزق لنا ، ثم بعد مرور عام تقريبا على ذلك عرض علينا العمل كمراسلين في شركة أرامكو، وعلى الفور وافقنا حيث كنا ندرس اربع ساعات نظري لغة انجليزية وأربع ساعات عمل براتب مغري في تلك الفترة قدره (90) ريالا ، وقد كانت مدارس أرامكو قد أعدت العدة لتأهيل كوادر وطنية مدربة من الشباب الذي يمتاز بالحيوية والنشاط للعمل في مختلف الأقسام بالشركة وبنظام أمريكي .

وقد أنهيت المستوى الثانوي وتنقلت في عدة وظائف منها الموارد البشرية والإدارة الطبية والعلاقات العامة ، وكانت الإدارات تسمح لي بالدراسة لمدة تسعة أشهر ، والعمل ثلاثة أشهر حتى أنهيت دراستي

درست في الجامعة الأمريكية في بيروت

في بيروت التحقت بالجامعة الأمريكية في عام 1963م، ودرست الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية لأنه لا يوجد قسم اعلام وصحافة لأن الاعلام يستهويني منذ الصغر، وكنت مولعا بالعمل الصحفي وقد ساعدني على ذلك المسؤولون عن الصحافة في المنطقة الشرقية حيث سمح لي بالعمل كمراسل لجريدة الخليج العربي ثم بعد ذلك جريدة اليوم.التي حببتني لمجال الإعلام

درست في الجامعة الأمريكية في بيروت

في بيروت التحقت بالجامعة الأمريكية في عام 1963م، ودرست الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية لأنه لا يوجد قسم اعلام وصحافة لأن الاعلام يستهويني منذ الصغر، وكنت مولعا بالعمل الصحفي وقد ساعدني على ذلك المسؤولون عن الصحافة في المنطقة الشرقية حيث سمح لي بالعمل كمراسل لجريدة الخليج العربي ثم بعد ذلك جريدة اليوم

بعد بيروت أكملت دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة (سيراكيوز) بنيويورك التي تأسست عام 1870م وتعتبر من أقوى الجامعات في تخصصات الاعلام والصحافة والسياسة والعلاقات الدولية، وكانت الدراسة تشتمل على التدريب العملي وكذلك النظري في كل الأقسام من التحرير والتصوير والتبويب والتنفيذ والإخراج وغيرها من الأقسام في تلك الفترة التي تخص الصحافة، وأذكر أننا في كل يوم عطلة كنا نذهب لإحدى القرى المجاورة ونطبق عملياً وذلك عن طريق اخراج جريدتهم لأن في كل قرية جريدة، وكانت تجربة جيدة فتحت مداركنا وإلمامنا بأصول مهنة الصحافة، ومن حسن حظي أنهم دربوني في أروقة هيئة الأمم المتحدة مطبخ الأخبار والمعلومات التي تهم العالم وحضرت اجتماعات اللجان وأجريت حوارات مع مسؤولين مهمين مثل ممثل أمريكا وروسيا وبريطانيا وغيرها، وبصراحة لقد استفدت كثيراً من هذه التجربة الثرية التي حببتني لمجال الإعلام.

مساعد رئيس جريدة المايرا ستار جازت

بعد الانتهاء من الدراسة والتدريب بأروقة الأمم المتحدة التحقت للعمل بجريدة المايرا ستار جازت بنيويورك التي كانت تطبع سبع مرات في اليوم وكانت لغتي الإنجليزية قوية خاصة في الكتابة ولديّ رصيد ثقافي كبير ، وعندها لاحظوا اقبال الناس على مقالاتي وكتاباتي خاصة عمود الرأي الأسبوعي والذي أتحدث فيه عن مقارنة الحياة في أمريكا مع الحياة العربية والذي حظيّ بمتابعة كبيرة وقد كانت ترد للجريدة رسائل من القراء تشيد بكتاباتي ، وهذا حفزني وأعطاني دافعاً قوياً لمواصلة المشوار، وباجتهادي واخلاصي في العمل ومهاراتي وكفاءتي حيث مررت بأقسام عديدة في الجريدة وتدربت جيداً لمدة ثلاثة أشهر ، وبعد ذلك عينت مساعد رئيس تحرير الجريدة، وبعد تفكير طويل قبلت المهمة تحدياً وأحتاج أن أبرع في هذا المجال ، وقد تحقق حلمي الذي كان يراودني منذ الصغر.

رفضت الدراسات العليا بسبب الحنين للأهل

بصراحة ورغم استمتاعي بالعمل في أمريكا في مجال الاعلام والصحافة، ورغم العرض المغري من قبل الامريكان الذين عرضوا عليّ كذلك تكملة دراستي العليا على حسابهم الخاص مقابل البقاء والعمل في أمريكا بالجريدة، لكنني رفضت هذا العرض المغري بسبب الحنين للعودة للأهل والأسرة وأنا متزوج ولي أبناء، رغم أن الحياة كانت جميلة ومتطوّرة في أمريكا

عينت رئيسا لتحرير قافلة الزيت

عدت للظهران وأنا متسلّح بالعلم والمعرفة، والتحقت بعملي في مجلة قافلة الزيت الشهرية ، نظراً لاكتسابي خبرة ودراية بالعمل الصحفي أثناء وجودي بأمريكا ، وبعد ذلك قرر المسؤولون في الشركة تعييني رئيساً لتحرير جريدة قافلة الزيت الأسبوعية

عدت للوطن وعرض عليّ العمل في وزارة الإعلام

وأثناء العودة للوطن بعد استقلال قطر 1972م، تمت مقابلة سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله وطلب من مدير مكتبه الدكتور عيسى الكواري الاستفادة من خبرتي وتعييني في وزارة الاعلام، ذهبت للوزارة ولم أتأقلم مع الوضع ووجدت محاربة من بعض الأجانب ذوي المراكز الكبيرة من صناع القرار في الوزارة وغضضت الطرف، وعدت للعمل مرة أخرى في شركة أرامكو.

عملت في وزارة الخارجية

وفي عام 1973 كان الحنين للوطن قوياً وأكثر مما أتصور فعاودت الاتصال بالإخوة في قطر وأشار عليّ أحدهم بالاتصال بوزارة الخارجية وبعد مقابلة قصيرة مع المرحوم وزير الخارجية سعادة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني في تلك الفترة تم تعييني للعمل في مكتبه وكنت أجيد اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة وكنت أترجم له أثناء المقابلات مع الضيوف، كما كنت أترجم الكتب وغيرها من الأمور في مكتب سعادته، وقد كنت سعيداً بالمهمة وحققت رغبتي رغم أنني أحن للعمل في مجال الصحافة والاعلام، وقد تم ترشيحي مع وفد قطر للأمم المتحدة وجلست ثلاثة أشهر، وطلب مني سعادته العمل في سفارة قطر في واشنطن مع السفير عبدالله صالح المانع فاعتذرت بسبب زواجي ومسؤوليات البيت والأولاد

رشحوني للعمل قنصلاً في الهند .. وقابلت أنديرا غاندي

وفي عام 1976 تم ترشيحي للعمل في القنصلية القطرية في (مومباي) وكنت أول قنصل عام تعينت فيها واستمريت في مزاولة عملي الدبلوماسي حتى عام 1980م ، وقد كانت فترة جميلة حافلة بالعطاء من أجل خدمة الوطن، وقد قمت بواجبي على أكمل وجه وقد أعجبتني الحضارة والثقافة الهندية وزرت مكتبة مومباي الشهيرة التي فيها تاريخ الخليج والعرب وتاريخ الهنود والأدب والفن والموسيقى، وتعتبر الهند قارة كبيرة نظراً لتنوع ثقافاتها وحضارتها وكبر مساحتها وعدد سكانها، وقد كانت العلاقة قوية بين قطر والهند وقمنا خلال تلك الفترة بزيادة عمق الروابط مع الهند وتسهيل أمور القطريين في الهند، وكنت أحاضر هناك باللغة الإنجليزية، وأنا الدبلوماسي العربي الوحيد الذي قابلت أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند في مكتبها، وقد تقاعدت عن العمل الدبلوماسي في عام 1982م

أصدرت مجلة العهد 1974

وبحسب تجربتي الثرية بالإعلام والصحافة وشغفي وحبي الكبير لها وحاجة قطر الماسة لمجلة قطرية تختلف في المضمون وفيها روح من مجلة العروبة أول مجلة قطرية أسسها المرحوم عميد الصحافة القطرية عبدالله حسين نعمة؛ فقد فكرت في اصدار هذه المجلة، ورغم أنه لا يسمح للموظف بذلك فقد سجلتها باسم ابني خليفة الحسيني وهي مجلة العهد التي صدرت عام 1974 وترأس خليفة تحريرها، وكنت أساهم معهم بالأفكار والكتابة، وقد تم استخراج الرخصة بصعوبة بالغة من وزارة الاعلام، وقد رفض في البداية الأستاذ الطيب صالح مدير الاعلام اصدار مجلة ثانية وبعد مناقشة مستفيضة تفهم الأمر لأنه أديب ومثقف وتمت الموافقة وعلى الفور استعنت بخبرات الأديب خليل إبراهيم الفزيع وتم تعيينه مديراً للتحرير

المطابع جاءت من لبنان والمجلة صدرت من الدوحة

وبعد الموافقة ذهبنا إلى لبنان وأشترينا مطابع خاصة بنا وأحضرناها للدوحة، واستأجرنا مكاتب بجانب مسجد أبو القبيب، وعلى الفور بدأنا العمل بعد وضع استراتيجية خاصة للمجلة، وقد صدر العدد الأول من مجلة العهد بتاريخ 9 يوليو عام 1974 والتي تصدر عن دار العهد للصحافة والنشر وكانت تحمل صورة صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وسبب تسميتها بالعهد تيمناً بالعهد الجديد في ظل قيادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وكان سعر المجلة ثلاثة ريالات قطرية، وقد كان الاقبال كبيراً على شراء مجلة العهد بسبب تنوع أخبارها السياسية والثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية والقصة القصيرة ومنبر الشباب، وقد فتحنا باب المشاركة للراغبين من الجنسين للكتابة في المجلة وكذلك العمل فيها، وقد فاجأنا كثرة اقبال الشباب وتعاونهم معنا، وكانت العهد مدرسة تعلّم الشباب أصول مهنة الصحافة وتفتح الباب لهم وتنشر جميع مقالاتهم وآرائهم ، ولم نرفض أي طلب لهم ، وأذكر من الأسماء التي كانت في تلك الفترة رسام الكاريكاتير سلمان المالك، الإذاعي السفير محمد علي المالكي، ود .علي الهيل

كما قمنا بعمل إصدارات شهرية تحت اسم كتاب العهد منها اصدار كتاب تاريخ قطر وكتاب عن الشعر ودورة الخليج وغيرها وقد لقيت الإصدارات الشهرية صدى واقبالا كبيراً

ومن الذكريات أنني وجدت أحد المصورين يجلس جلسة خاطئة في احدي المباريات الرياضية لكي يأخذ صورة، وبحكم خبرتي بالرياضة حيث كنت لاعب كرة قدم ، لذا طلبت منه أن يأخذ موقعاً استراتيجيا لأن الصورة هي التي تتحدث عن الحدث لأنني تعلمت ذلك من خلال ممارستي لمهنة الاعلام التي تعلمتها في أمريكا

كما أنني قمت بإجراء مقابلات للمجلة وأترك الجمل بما حمل لمدير التحرير خليل إبراهيم الفزيع ورئيس التحرير خليفة الحسيني

الدولة كانت الداعم الأول لنا

ورغم تكلفة الأعباء المالية على أصحاب المجلات والصحف إلا أن الدولة كانت الداعم الرئيسي لنا لتكملة مشوارنا وذلك عبر وزارة الاعلام التي كانت تساهم بدعم مالي لأصحاب المجلات والصحف القطرية، بالإضافة لاشتراك الوزارات والمؤسسات الحكومية ، كما منحتنا الدولة أرضا كبيرة في المنطقة الصناعية وانتقلنا للعمل هناك وأحضرنا مطابع جديدة للمساهمة في النهضة التي تشهدها قطر

مجلة الجوهرة النسائية

وبعد النجاح الكبير لمجلة العهد، وجدنا طلبات كثيرة ترغب في اصدار مجلة متخصصة تعنى بشؤون المرأة ، وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية وفي عام 1977م قررنا اصدار المجلة تحت اسم (الجوهرة ) وصاحب فكرة الاسم الأستاذ خليل إبراهيم الفزيع مدير التحرير، وقد عرضنا الاسم وتمت الموافقة وبدأنا في الاعداد للصدور ، وتم عرض منصب مدير التحرير على المثقفات القطريات ومنهم الأديبة كلثم جبر التي كانت مرتبطة بعمل مع الجامعة، ولم نجد من يتحمّل المسؤولية وقد تم تعيين السيدة فاطمة من مصر ، وقد ساهم الشباب القطري من الجنسين في الكتابة في مواضيع المجلة التي حققت نجاحاً في قطر وخارجها وكان الاقبال عليها جيداً ، وتوقفت المجلة عن الصدور في عام 1998 م

رافقت سمو الأمير في أغلب زياراته الخارجية

كما أذكر بأنني رافقت سمو الأمير الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله في أغلب زياراته الخارجية وقمت بتغطية كل المؤتمرات والاجتماعات والزيارات لأن مجلتنا كانت سياسية جامعة ، وكذلك رافقت صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد في بعض زياراته، وكانت تربطني علاقة قوية برجال الاعلام وأصحاب المجلات والجرائد منهم الاستاذ العميد عبدالله حسين نعمة، والأستاذ ناصر العثمان ويوسف بن جاسم الدرويش وغيرهم من رجال الاعلام في تلك الفترة

بعد رفع الدعم توقفت المجلات

ومما أحزنني هو توقف مجلة الجوهرة عام 1998م ثم بعدها مجلة العهد وذلك بسبب رفع الدولة الدعم عن الصحف حيث كانت الأعباء كثيرة والتكلفة مرتفعة والشراء لا يكفي لسير عمل المجلة والعاملين فيها، كما توقفت اشتراكات الوزارات والمؤسسات، وبعد توقف الدعم استمرت المجلة لمدة سنة في الصدور وكانت الأعباء المالية كبيرة ومكلفة مما أدى إلى التوقف عن الصدور، وقد عرض عليّ بعض الوزراء تحويل مجلة العهد لجريدة يومية لكنني لم أقم بذلك، لأنه بعد دراسة الجدوى الاقتصادية وبسبب التكلفة المالية الكبيرة للجريدة اليومية، وبعد التوقف عن صدور مجلة العهد قمت ببيع مطابع دار العهد وخسرت فيها كثيراً