This is a notification message.

العالم العربي ما بعد حرب غزة

  • التاريخ: ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣, ٠٥:٣٠ص
  • ما الذي تغيّر في العالم العربي ما بعد الحرب على غزّة؟ وهل انتهت هذه الحرب؟ هذه الأسئلة وغيرها ستكون موضوع ندوتنا المقبلة مع الكاتب الكبير فهمي هويدي
     

المركز القطرى للصحافة

نظم المركز القطري للصحافة ندوة: العالم العربي ما بعد حرب غزة

للكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي المتخصص في شؤون العالم العربي والإسلامي المعاصر

شهدت الندوة التي أدارها السيد عبدالعزيز آل إسحاق حضورا جماهيريا كبيراً من المهتمين بالمفكر ، للوقوف على تحليلاته وتوقعاته للتغيرات المحليّة والإقليمية بعد الحرب على غزّة وتأثيرها على الخارطة الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط

الكاتب فهمي هويدي: ما فعلته إسرائيل في غزة في هذه الحرب هو بالضبط ما فعلته في 1948 الدوحة - 28 نوفمبر 2023: نظم المركز القطري للصحافة ندوة: " العالم العربي ما بعد حرب غزة " للكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي المتخصص في شؤون العالم العربي والإسلامي المعاصر. شهدت الندوة التي أدارها السيد عبدالعزيز آل اسحاق حضوراً جماهيرياً كبيراً من المهتمين بالمفكر ، للوقوف على تحليلاته وتوقعاته للتغيرات المحليّة والإقليمية بعد الحرب على غزّة وتأثيرها على الخارطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط. قام الكاتب بتسليط الضوء على تدني المجهود العربي و تغييب مشاركته في قضية الشرق الأوسط ككل وفي الحرب على غزة على وجه الخصوص، و أكد على ضرورة العودة لمربع القوة والمشاركة في اتخاذ القرار. أكد الضيف فهمي هويدي ان ما حدث في غزة هو حرب عالميّة مقلوبة حركت من أجلها أمريكا البوارج وأحدث أسلحتها ووجهت بوصلتها نحو غزة بدلاً من أوكرانيا، وعلّق الكاتب على ضعف المجهود العربي وبقائه في حدوده الدنيا. وأثنى على الجهود القطرية والمصرية المشتركة التي أفضت إلى الهدنة وفتح الممرات وادخال المساعدات، وأضاف: هذه الجهود لو انضمت لها جهود أخرى يمكن ان تحقق نتيجة أفضل. ونوّه هويدي بأنّ ما فعلته إسرائيل في غزة في هذه الحرب هو بالضبط ما فعلته في 1948 ولكن الفارق الوحيد أنّ الأول لم يتم تصويره وانجلترا هي التي كانت في مكان أمريكا، مضيفاً أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ ذلك الوقت، وقال: لا احد يمكنه توقع أو استشراف ما قد تغيّره هذه الحرب بمنطقة الشرق الأوسط بسبب تغيّر كل موازين القوى. وبيّن الكاتب أن الذي يحدث الآن في العالم هو رسم خرائطه من جديد في تغييب تام للموقف والقرار العربي ، كما نوّه الى خطورة النفوذ الغربي بالمنطقة وأكد ان الاطماع الحاصلة لا تولي أهمية لمستقبل العرب. وفي ختام الندوة قال أنه لا ينبغي التعويل على مساعدة أو مساندة الغرب فهو طوال الوقت لم يكن فاعل خير بل له حساباته الخاصة، مشدداً على ضرورة استنهاض القوى الوطنيّة العربيّة، فلا مستقبل للأمّة العربية في ظل استمرار تغييب الشعوب.