This is a notification message.

المركز القطري للصحافة يحتفي بكأس الخليج لقدامى اللاعبين

  • التاريخ: ١٧ فبراير ٢٠٢٥, ٠١:٠٠م

  • البطولة تضم اللاعبين الأكثر جاهزية :

    200 ألف دولار للفريق البطل.. و150 ألفاً للوصيف


    محمد المهندي :
    البعثة القطرية تتجه إلى الكويت 20 الجاري
    دور مهم لقدامى اللاعبين في إثراء الكرة الخليجية


    د. سيف الحجري :
    الأساطير يستعرضون القيم الرياضية خلال البطولة


    عبدالله مبارك :
    مشاركاتنا بروح تنافسية.. وعيوننا على الكأس
     

المركز القطرى للصحافة

نظم نادي الصحافة بالمركز القطري للصحافة، جلسة "كأس الخليج لقدامى اللاعبين.. ملتقى الأساطير"، لمناقشة أهداف وتطلعات النسخة الأولى من بطولة "كأس الخليج لقدامى اللاعبين"، التي تقام في دولة الكويت خلال الفترة من 22-26 فبراير الجاري، بالتزامن مع المناسبات الوطنية لدولة الكويت.


واستضافت الجلسة التي أقيمت بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة، كلاً من السادة حسن السويدي، رئيس لجنة قدامى اللاعبين باتحاد كأس الخليج لكرة القدم، ومحمد المهندي، مدير منتخب قطر لقدامى اللاعبين، وعبدالله مبارك، مدرب منتخب قطر لقدامى اللاعبين، وأدارها الإعلامي علي عيسى.


عقدت الجلسة بحضور سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور سيف علي الحجري (لاعب كرة قدم سابق وخبير بيئي)، ونخبة من نجوم كرة القدم المشاركين بكأس الخليج لقدامى اللاعبين، وعدد من الرياضيين، والإعلاميين المهتمين بالشأن الرياضي.


مقترح سعادة الوزير


في البداية، ثمن السيد حسن السويدي، مقترح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، بتنظيم البطولة الخليجية الأولى من نوعها والتي تعد بمثابة تكريم وعرفان لنجوم كرة القدم من القدامى، حيث اقترح سعادته أن تصاحب البطولة منافسات بطولة خليجي 26 التي أقيمت مؤخراً في دولة الكويت، إلا أنه تم تأجيلها لتتزامن مع المناسبات الوطنية لدولة الكويت.
ونوه بأن البطولة ستقام على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، مشيراً إلى أن بطولة كأس قدامى اللاعبين والتي ستعقد في المملكة العربية السعودية بعد عامين، ستقام على هامش بطولة كأس الخليج.


وقال : ستشهد النسخة الأولى من البطولة مشاركة 8 منتخبات خليجية تم توزيعها على مجموعتين، حيث تضم الأولى منتخبات: الإمارات، الكويت، قطر وعمان، وتضم المجموعة الثانية منتخبات: العراق، السعودية، البحرين واليمن، حيث سيفتتح منتخبا العراق واليمن المباريات في 22 الجاري، بعدها مباراة المنتخب السعودي ونظيره البحريني، وتليها مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الإماراتي، ثم تختتم الجولة بمباراة منتخبي الكويت وعمان.


40 دقيقة للشوطين


وأكد السويدي أن البطولة تضم اللاعبين الأكثر جاهزية من عمر 40 عاماً فما فوق، وعددهم 20 لاعباً، مع حكم واحد من كل دولة خليجية مشاركة، حيث وقع الاختيار على الحكم القطري المعتزل سعود العذبة، لافتاً إلى أن مدة المباراة 40 دقيقة للشوطين، على أن تكون مدة كل شوط 20 دقيقة مع استراحة 10 دقائق، وأن تكون التغييرات متاحة للمنتخبات المشاركة أثناء سير المباريات مراعاة لأعمار اللاعبين، وخشية من وقوع أي إصابات.


200 ألف دولار


وحول قيمة الجوائز، أشار السويدي إلى أن الفائز بالنسخة الأولى سيحصل على 200 ألف دولار، فيما سيحصل الوصيف على 150 ألف دولار، كما ستحصل المنتخبات المشاركة على مقابل مادي بقيمة ألفي دولار لكل لاعب في الفريق الفائز، وألف دولار للفريق الخاسر، كما أن الجوائز المالية ستشمل جائزة أفضل لاعب في البطولة، والهداف وأفضل حارس بقيمة 150 ألف ريال قطري، بواقع 50 ألف ريال لكل منهم.


وأوضح السويدي أنه تم إجراء تغيير مسمى البطولة من بطولة "أساطير الخليج" إلى بطولة "كأس الخليج لقدامى اللاعبين"، على اعتبار أنها بطولة للأساطير وغيرهم من اللاعبين، ومنعاً لأي حساسيات، لافتاً إلى أن اللجنة اقترحت أن تكون الكأس في بطولة قدامى اللاعبين مستنسخة عن أول كأس في بطولة الخليج التي عقدت في البحرين عام 1970.


استعادة الذكريات


وأوضح السيد محمد المهندي أن البطولة فرصة لقدامى اللاعبين ومن واكبهم من الجماهير لإعادة الذكريات، كما أنها فرصة لتعريف الجيل الجديد عليهم وعلى دورهم في دفع الكرة الخليجية نحو الأمام، حيث ستعقد البطولة من 22 إلى 26 الجاري، وقد بدأ الاستعداد منذ شهر بـ34 لاعباً، والآن العدد الذي تم اختياره هو 20 لاعباً من الأكثر جاهزية لخوض المنافسة، ومنهم مشعل عبدالله، سيد البشير، وليد جاسم، حسين ياسر، نايف الخاطر، وأحمد خليل كحارس، كما تم اختيار 3 حراس من أصل العشرين لاعباً.


جاهزية عالية


وأوضح المهندي أن الاتحاد القطري لكرة القدم حرص على دعم المشاركين في البطولة، من خلال تدريبهم في أحد ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022™ المخصصة للتدريب، والمجهزة بكافة الإمكانات.


وقال: في بداية الأسبوعين كان التدريب 4 أيام أسبوعياً، ثم 5 أيام في الأسبوع، كما تم عقد مباريات ودية، فيما سيتم التوجه إلى دولة الكويت في 20 الجاري، برفقة الكادرين: الإداري والطبي.


الفوز بالكأس


وأشار المهندي إلى أن هناك أجواء حماسية وروحاً جميلة بين المشاركين من اللاعبين الذين أعادوا ذكرياتهم قبل اعتزالهم، كما أن تدريباتهم واستعداداتهم تنم عن مشاركتهم مشاركة تنافسية وليست ودية، وأن أعينهم على الكأس، ولهذا تم اختيار الأكثر جاهزية.


معايير دقيقة


وتحدث السيد عبدالله مبارك عن تجهيزات المنتخب القطري قائلاً: " سعدت باختياري لتدريب تلك النخبة من نجوم كرة القدم، والتي أعتبرها تجربة فريدة في مسيرتي، خاصة أن التعامل مع هذه الفئة له اعتبارات ومعايير تتطلب الأخذ بعين الاعتبار عمر اللاعب، ووزنه والإصابات وفترة التوقف، وجميع هذه العوامل تؤثر وتحدد عملية التدريب، لذا هناك مشاركات تم إقصاؤها بسبب عدم جاهزيتها؛ لأن الهدف من المشاركة هو التنافس، لا سيما أنها ليست بطولة ودية كما يظن البعض، وحقيقةً منتخب القدامى يحظى بدعم كبير من رئيس البعثة."


مباراتان وديتان


وحول التدريب، أشار عبدالله مبارك إلى أنه بدأ التدريب بـ34 لاعباً، ومن ثم 20 لاعباً، حيث كان تدريبهم شبه يومي، وكانوا حقيقة متفاعلين وملتزمين بأيام التدريب، كما أقيمت مباراتان وديتان، لافتاً إلى أنه من الصعب التقييم إلا بعد الجولة الأولى، حيث بالإمكان الحكم على الفرق وعلى اللاعبين ومدى جاهزيتهم.


الرياضة قيمة


وقال الدكتور سيف علي الحجري: الجلسة أعادت إلينا عبق الماضي وذكريات الإرث الرياضي الذي يعد جزءاً من ثقافة المجتمعات، وإبرازه كل فترة قيمة عظيمة لمن سيأتون من بعدنا، ومحدثكم من الذين لعبوا خلال الفترة من 1965 إلى 1982، حيث بدأت في نادي الوكرة، ثم نادي السد، ومن بعدها المنتخب القطري لمدة 12 عاماً.


وبالتالي الرياضة كانت مرحلة من مراحل حياتي المهمة التي صقلت شخصيتي، وغيرت الكثير من قيمي، فخلال وجودي في الملاعب لم أُجازَ ببطاقة صفراء أو حمراء، لأن الرياضة قيمة وليس الهدف الحصول على ميدالية أو كأس.


وأكد الدكتور الحجري أن إبراز دور اللاعبين السابقين سيكون له أثر طيب على النشء، لذا من المهم ترسيخ مفهوم القدوة؛ لأن البطولة التي ستعقد، ستمنح الفرصة لهؤلاء الأساطير أن يلعبوا أمام أجيال لم تكن موجودة بالأصل قبل اعتزالهم، لذا عليهم أن يظهروا أفضل ما لديهم ليس على مستوى اللعب، بل على مستوى القيم والأخلاق التي اكتسبوها من هذه الرياضة.


لن تظلم إعلامياً


وطرح السيد عبدالعزيز المعرفي، مدير تحرير جريدة الشرق والمحلل الرياضي، سؤالاً يتعلق بمدى تأثير بطولة كأس الخليج على بطولة قدامى اللاعبين، وفي أن تسرق البساط من تحتها؟.. وأجابه السيد حسن السويدي قائلاً: " لا نتوقع أن تسرق بطولة كأس الخليج الأضواء من بطولة قدامى اللاعبين عند انعقادها على هامشها، خاصة أن الجمهور سيكون واحداً، حيث إنه في حال عقدت المباريات على هامش بطولة كأس الخليح ستعقد قبل انعقاد المباريات الرئيسية أو خلال أيام التوقف، وأعتقد أن لكل من البطولتين جمهورهما، ولا أظن أنهما ستظلمان إعلامياً؛ لأن بطولة قدامى اللاعبين لن تكون استعراضاً أو مباراة ودية، بل مباراة تنافسية ولها جوائزها المنفصلة.