This is a notification message.
اختتم المركز القطري للصحافة دورة "فن كتابة المقال الصحفي" التدريبية التي نظمها على مدار 5 أيام في قاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري بمقر المركز، بمشاركة 15 متدربًا ومتدربة، وقدمها الدكتور عبدالله العمادي، المدرب المعتمد والكاتب والمؤلف.
وقام الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارةالمركز، بتسليم الشهادات للمتدربين، وإهداء الدكتور عبدالله العمادي درع المركز؛ تقديرًا لجهوده ودوره في تقديم الدورة.
وأكد الرميحي أن أبواب المركز القطري للصحافة مشرعة للطاقات الإعلامية القطرية الشابة من كلا الجنسين؛ لدعم تدريب وتأهيل وتطوير قدرات الكفاءات الوطنية.
وثمن الرميحي جهود الدكتور عبدالله العمادي خلال فترة انعقاد الدورة من 8-12 الجاري، والقائمين على تنظيم الدورة، وعلى رأسهم السيد صادق العماري المدير العالم للمركز القطري للصحافة، منوهًا بأن الدورة تأتي في إطار الأنشطة والبرامج الأصيلة التي يتبناها المركز؛ بغرض تأهيل الشباب القطري من كلا الجنسين، ودفعهم نحو ولوج مجال الإعلام عن تمكّن واقتدار".
ودعا الرميحي الشباب القطري من الصحفيين والإعلاميين والخريجين الراغبين في العمل بهذا المجال،للاستفادة من برامج وأنشطة المركز، معلنًا تقبل المركز أي مقترح يدعم رؤية ورسالة المركز.
فنون الكتابة
وقد أعرب الدكتور عبدالله العمادي عن امتنانه للمركز القطري للصحافة؛ لإتاحته الفرصة لتقديم دورة "فن كتابة المقال"، مؤكدًا استهداف الدورة وضع الصحفيين أو من يرغبون بخوض تجربة الكتابة من غير الصحفيين أو المُمتهنين للإعلام، على الطريق الصحيح لممارسة فنون كتابة المقال الصحفي، وفقًا للأسلوب العلمي الصحيح ليصل إلى القارئ.
وأشار إلى أن الدورة ركزت على الأساسيات في كتابة المقال الصحفي، إلا أن هذا لا يعني أن جميع المتدربين لديهم القدرة على كتابة المقال بذات المستوى، بل الأمر يحتاج إلى ممارسة وسعة أفق، والقراءة لكتّاب مقالات من المشهود لهم، مع توسيع المدارك من خلال القراءة في مجالات عدة، حيث إن من المهم لكاتب المقالات أن يكون متمكنًا لغويًا وثقافيًا، لا سيما في الموضوع الذي يود أن يكتب به.
دورة متقدمة
وحول إمكانية طرح دورة متقدمة في كتابة المقال الصحفي، أكد د. العمادي استعداده لتلبية هذا الطلب في حال كان مطلبًا من المركز القطري للصحافة، خاصة أنالأيام التي تمت خلالها الدورة ليست كافية للحديث عن كل شيء، لذا قد يكون مهمًا طرح دورة متقدمة لمن لديهم أساسيات سليمة في الكتابة الصحفية كالصحفيين والإعلاميين أو من يمارسون مهنة الصحافة، ومن لديهم تجارب في الكتابة، لافتًا إلى أن الدورة ضمت كوكبة من الأشخاص الذين لديهم خبرات، ومهارات مختلفة، فبينهم من لديه الأساسيات والأدوات، لكن يود أن يتمكن حتى يكون مجيدًا للكتابة، وهناك من لا يزال يخطو أولىخطواته نحو هذا الطريق.
واقترح عدد من المتدربات على المركز القطري للصحافة طرح دورة متقدمة في فن كتابة المقال الصحفي؛ بهدف أن يمتلكن المزيد من المهارات والأدوات حتى يكتبن مقالًا سليمًا، مثمنات دور مبادرة المركز في طرح هذه الدورة، وتطلعن لطرح المزيد من الدورات المتخصصة في المجال الصحفي والإعلامي، مؤكدات أن المركز سيكون من المراكز الوطنية التي تنافس معاهد الصحافة والإعلام.
دورة متقدمة
وقالت المتدربة مريم جاسم صفر: "المركز القطري للصحافة أتاح لنا من خلال الدورة تأهيل المتدربين والمتدرباتلامتلاك الأدوات الأولية لكتابة المقال الصحفي كما ينبغي، كما أنها كانت فرصة للوقوف على مواطن ضعفنا وقوتنا،وهذا بحد ذاته يسهم في تطوير أسلوب كتابتنا، لا سيما عند كتابة المقال الصحفي، وأقترح على المركز طرح دورة متقدمة في فن كتابة المقال الصحفي".
وثمنت المتدربة شيخة البلم، جهود المركز في تبنيه مبادرات تصب في تمكين الكوادر القطرية، لا سيما في المجال الصحفي والإعلامي، لافتة إلى أنها لطالما كانت تتساءل ما الذي سيضيفه لها في حال حصلت على دورة في كتابة فن المقال، إلى أن حصلت على الدورة، مؤكدة ضرورتها وأهميتها لكل من يفكر أن يطرق باب الكتابة، إذ إن المدرب الدكتور عبدالله العمادي لم يبخل عليها وعلى المجموعة المشاركة في الإجابة عن أي استفسار أو سؤال يتعلق بسبل كتابة المقال الصحفي، متطلعة أن تُطرح دورة متقدمة في فن كتابة المقال الصحفي؛ لتكتسب المزيد من المهارات في هذا المجال.
بدورها، قالت المتدربة وضحى الخالدي: "دورة فن كتابة المقال الصحفي من الدورات التي أضافت لي الكثير، لاسيما أنني كاتبة، فأنا مصورة ودومًا أحب أن أمزج بين الصورة والكتابة، فهذه الدورة جعلتني أتعلم الأسس الصحيحة للكتابة، لا سيما فيما يتعلق بالاختزال، واختيار العنوان الجاذب والشيق ليدفع بالقراء لقراءة ما أكتب من خلال اختيار لغة فصيحة إلا أنها غير معقدة".
وأضافت وضحى الخالدي قائلة: " إن الذي أضاف للدورة قيمة هو أن الدكتور عبدالله العمادي من القامات الوطنية التي لها باع في هذا المجال، لذا كان من حسن حظ المجموعة المتدربة أنها نهلت من علم الدكتور عبدالله العمادي وخبرته، ولو غيضًا من فيض".
التدريب والتأهيل
وأشارت المتدربة صالحة عبدالله، إلى أن دورة فن كتابة المقال أسهمت في كسر حاجز الخوف في البدء بكتابة المقال، وأكسبتها الأدوات الأساسية في كتابة المقال الذي يختلف إلى حد ما مع الفنون الصحفية الأخرى لتضمينه رأي الكاتب، إلا أن من المهم طرح دورة متقدمة في فن كتابة المقال، موجهة للمهتمين والراغبين في خوض تجربة كتابة المقال الصحفي، حتى يصبحوا أكثر تمكنًا وقدرة على كتابة المقال، مثمنة جهود المركز القطري للصحافة في دعم الكوادر القطرية الشابة، وحرصه على توفير فرص التدريب والتأهيل في المجال الإعلامي.