This is a notification message.

المركز القطري للصحافة يدشن أولى جلساته «مقهى الصحافة»

  • التاريخ: ١٧ مارس ٢٠٢٤, ٠٩:٣٠م
  • شاركوا معنا في نقاشات شبابية واعدة نستضيف فيها وجوه إعلامية بارزة في مقهى الصحافة، تنطلق  جلستنا الأولى مع الكاتبة د. بثينة الجناحي بإدارة الإعلامية أمل عبدالملك.
    وذلك يوم الأحد 17 مارس الموافق 7 رمضان، الساعة 9:30 مساءً في مقر المركز.

المركز القطرى للصحافة

الدوحة - 18 مارس 2024:

دشن المركز القطري للصحافة أولى أمسيات «مقهى الصحافة» الفكرية خلال شهر رمضان المبارك ، والتي تستضيف أبرز الوجوه الإعلامية الشبابية على الساحة المحلية. وفي بداية الأمسية أعرب المدير العام السيد صادق محمد العماري عن خالص تعازي المركز القطري للصحافة للأسرة الإعلامية في وفاة الكاتب والأكاديمي الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، عضو مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعضو لجنة توثيق الرواد في المركز، والأستاذ بجامعة قطر ، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والأكاديمي والإعلامي.

 

وقال : نعزي أنفسنا وأسرة الفقيد ، والزملاء الصحفيين والاعلاميين والكتّاب ، ونؤكد ضمان حفظ إرث الراحل في المجال الصحفي والإعلامي ليبقى في ذاكرة الوطن كأحد رواد الصحافة في قطر. ورحب المدير العام بالحضور ، مستعرضًا مبادرة «مقهى الصحافة» التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإعلامية الشابة، للتعرف على أفكارهم واتجاهاتهم، وفتح الآفاق للجمهور للتعرف على أبرز الوجوه الإعلامية في قطر.

 

وأكد السيد صادق أن المركز القطري للصحافة سيواصل تقديم المبادرات النوعية التي تثري الساحة، هذا بالإضافة إلى الندوات والفعاليات المتنوعة، كما يحرص المركز على رفد الساحة بالعديد من الإصدارات حيث قدمنا خلال العام 2023 أربعة إصدارات متنوعة. وانطلقت أولى جلسات "مقهى الصحافة" مع الكاتبة الدكتور بثينة الجناحي رئيس إدارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة، والرئيس التنفيذي لشركة قلم حبر للكتابة الإبداعية.  

 

أدارت الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك والتي أكدت على أن "مقهى الصحافة" مبادرة تقدم رؤية فكرية مبتكرة، وتحتفي بالمبدعين في كافة المجالات. واستعرضت الكاتبة بثينة الجناحي مسيرتها الإبداعية، موضحة أن اخذت فترة طويلة لاستكشاف شغفها بالكتابة. ونوهت بشعورها بالصدمة وهي طفلة بعد وفاة والديها في حادث، في لحظة كانت فارقة في حياتها، وأكدت أن شعورها باليتم والحرمان من ووالديها دفعها للتعبير عن مشاعرها عبر كتابة المذكرات الشخصية، والتي كانت وسيلتها للتنفيس عما يدور بداخلها، لتنتقل لمرحلة أخرى من اكتشاف الذات خلال فترة الجامعة لا سيما في الجانب البحثي والشؤون الدولية. واهتمامها بموضوع الهوية الوطنية من منطلق كونها فتاة قطرية وعربية. وعند سؤالها عن كيف يمكن سد الفجوة بين الجيل الكبير والجيل الشاب الحالي أكدت ان المجتمع امام تحدي كبير في هذا الموضوع بسبب عصر السرعة والانفتاح واجتياح السوشال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي التي اصبح تاثيرها كبير جدا على الاجيال، لذلك من دورنا ككتاب ان نعمل على تنشئة اجيال شابة واعية من خلال تبني افكارهم ومواهبهم الفكرية والعملية وتطويرها.

 

وفي حديثها عن موضوع الحفاظ على الكتابة خاصة تحدي الواقع في كتابة العمود الصحفي أكدت الكاتبة بثينة انها تركز على الثقافة بمختلف مواضيعها وان هناك تحديات كبيرة لكتابة العمود الصحفي بسبب تغير الواقع الذي تاثر بالعديد من العوامل اهمها تاثير السوشال ميديا وتغيير قوالب القراءة واساليبها وطرقها .

 

وقالت : الجانب الاستهلاكي في ظل انتشار السوشال ميديا وتعدد روادها سحب البساط من تحت اقدام الكتاب والادباء حيث ان الجانب الاستهلاكي طغى على الجانب الثقافي كما ان للتسويق اثر كبيرفي نجاح هذا الموضوع .

 

وتطرقت بثينة الجناحي لمرحلة أخرى من مسيرتها، وهي منصة "قلم حبر" للكتابة الإبداعية، مشيرة إلى أنها تُعني بدعم ورعاية الإبداع بكافة أشكاله، وتوفير منصة إبداعية لكل الكتّاب والطموحين، لصقل مهاراتهم وتبادل الخبرات في بيئة استثنائية ومحفزة، مبينة أن "قلم حبر" تقدم رؤية مختلفة لفكرة الصالونات الثقافية، وكسر المفهوم النمطي لمجتمع المثقفين. حيث تهتم المنصة بشكل أساسي بالشباب. وأكدت أن الجيل الجديد من الأبناء أصبحوا أكثر وعياً بالقضية الفلسطينية من الكبار ، لافته إلى أن المثقف لديه دور كبير لتوعية مجتمعه وخاصة في وجود وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرها للمشهد .

 

وفي نهاية حديثها دعت الشباب للتركيز على القراءة ، وشكرت الكاتبة الحضور وادارة المركز على .التفاعل وعلى تنظيم مثل هذه الجلسات القيمة وعلى اتاحة الفرصة للتعريف عن الكتاب وتسليط الضوءعلى مواهبهم وانجازاتهم.