وقَع المركز القطري للصحافة اتفاقية تعاون مع جائزة الدوحة للكتاب العربي؛ لدعم خطط ورؤية المركز المتعلقة بأنشطته وفعالياته وبرامجه المستقبلية، وعقد الأنشطة العلمية والصحفية والثقافية. وقّع الاتفاقية كل من السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز، والدكتور عبدالواحد العلمي المدير التنفيذي للجائزة.
قال السيد صادق العماري : يسرنا في المركز القطري للصحافة عقد شراكة مع جائزة الدوحة للكتاب العربي والتي من شأنها إثراء المشهد الصحفي والإعلامي بأنشطة مختلفة تمزج بين الفائدة والمتعة والثقافة والاطلاع والقراءة، كما أنه سيتم بموجب الاتفاقية عقد العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والصحفية، فضلًا عن تسليط الضوء على محاور جائزة الدوحة للكتاب العربي، وهي الدراسات اللغوية والأدبية والدراسات الاجتماعية، والموسوعات، كما سيكون المركز شريكًا إعلاميًا للجائزة، حيث يقدم لها الاستشارات الصحفية والإعلامية، ويحتضن مقره الفعاليات التي تنظمها الجائزة. وأضاف أن المركز حريص على تعزيز التعاون بينه وبين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة بما يعود بالنفع على الجميع. بدوره، عبر الدكتور عبدالواحد العلمي المدير التنفيذي للجائزة عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وأكد أنها ستكون إضافة للجائزة والتي ستستفيد من شراكتها مع المركز في الحصول على استشارات صحفية وإعلامي.
وأوضح أن هذا التعاون مع المركز يحظى بأهمية كبيرة لدى الجائزة التي تأسست حديثًا؛ كونه يمثّل مظلة إعلامية للارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي، وهو بمثابة البيت الذي يجمع العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بدولة قطر، وأن ذلك يسمح بالاستفادة من خبرات المركز في الجانب الصحفي والإعلامي، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الإعلامي للجائزة في الدولة.
وتتضمن الاتفاقية التركيز على المجالات التي تتمحور حولها جائزة الدوحة للكتاب العربي، وهي : الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والعلوم التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.
كما سيتم عقد الأنشطة العلمية والثقافية في مقر المركز القطري للصحافة، وذلك باتفاق مسبق، وإقامة الندوات وورش العمل التخصصية المشتركة ذات العلاقة بالعمل العلمي والمعرفي، ونشر موقع الكتاب العربي وتعزيزه. وفي المجال العام فقد اتفق الطرفان على إعداد إصدارات مشتركة أو تبادل الإصدارات الخاصة بكل منهما، بالإضافة إلى أي أنشطة أخرى تعزز التعاون في الاهتمامات المشتركة يتم الاتفاق عليها مستقبلًا بين الطرفين زيادة على الاستشارة حول الشؤون البينية بين الطرفين في المجالات الثقافية والعلمية والإعلامية والصحفية.