This is a notification message.
احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة باليوبيل الفضي، هذا العام بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على إنشاء المركز محققاً المزيد من العطاء المتنامي فـي سبيل دفع عجلة التنمية الاجتماعية فـي دولة قطر ولدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع لكي لا يتخلف أحد منهم عن الركب.
وتم خلال الحفل تكريم المؤسسات الإعلامية الداعمة للمركز وأنشطته ومن ضمنها المركز القطري للصحافة.
الجدير بالذكر أن مركز "الشفلح" للأشخاص ذوي الإعاقة تم تأسيسه في عام 1999، وذلك بهدف تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التربية الخاصة والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وإدماجهم في المجتمع في مجال التربية الخاصة والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، ويعمل المركز اعتباراً من العام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.
وعلى مدار العقدين الماضيين، عملوا ودأبوا على تقديم المتخصصة والمتكاملة، وذلك لتأهيل وتنمية قدرات ومهارات أولادنا وبناتنا منتسبي الشفلح من ذوي الإعاقة وذوي التوحد.
ويعد مركز الشفلح منبراً متميزاً وبيت خبرة في مجال تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، حيث حرص الشفلح على مواكبة تكنولوجيا العصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدرات منتسبي الشفلح، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يناسب أولادنا وبناتنا بالمجتمع القطري.
جاءت تسمية الشفلح
نسبة للأمل الذي يزرعه المركز في نفوس منتسبيه والمستفيدين من خدماته، وهو في الأساس نسبة لاسم نبتة الشفلح البرية التي تترعرع في كنف الصحراء الجافة حيث تعد هذه النبتة رمزا للحياة وسط جفاف الصحراء في قطر وكما سبقت الإشارة إليه فقد كان تأسيس مركز الشفلح، إيمانا بضرورة تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يناسب المجتمع القطري، وبخطوات ثابتة لتنمية قدرات الأفراد لمواجهة التحديات وصولا لصناعة النجاحات، وتمكين ابناءنا من المساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع القطري.
رؤية مركز الشفلح
تتبلور رؤية مركز الشفلح في الريادة في تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بالمجتمع القطري، وذلك من خلال دور الشفلح كمنارة التطور في تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتربية الخاصة والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وصولاً لدمجهم في المجتمع.
توجهات المركز
-تمكين وإدماج منتسبي الشفلح من خلال تعزيز قدراتهم، وصولاً لمشاركتهم في التنمية المستدامة في دولة قطر.
-تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع القطري.
-تطبيق أفضل الممارسات واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية في المجالات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.
-استخدام أحدث اساليب التكنولوجيا المعنية بتشخيص وتدريب وتأهيل منتسبي الشفلح.
-تقديم الدعم للجهات المعنية بدولة قطر، لتطوير الخدمات والمرافق الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد الدراسات والأبحاث المعنية.
-إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان تبادل المعلومات الصحيحة الخاصة بذوي الإعاقة، خاصة في ضوء رسم السياسات، ووضع الخطط والبرامج المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.
مسؤوليات المركز
-تعزيز الوعي لدى المجتمع القطري بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم في مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص.
-ضمان توفير الخدمات الطبية والعلاجية لمنتسبي الشفلح، وصولاً للتأهيل الكامل.
-توفير الأجهزة والوسائل المعينة اللازمة لمنتسبي الشفلح والتي تعزز دمجهم في المجتمع.
-وضع الخطط الوقائية والبرامج المعنية بالتشخيص المبكر في مجال الإعاقة وتأمين أحدث الوسائل المستخدمة بالتدخل المبكر.
-تطوير البرامج والخدمات الصحية من أجل النهوض بالأشخاص من ذوي الإعاقة.