This is a notification message.

‏مولود أوغلو: قطر وتركيا تعملان لإنهاء الحرب على غزة

  • التاريخ: ١٣ مايو ٢٠٢٤, ٠٦:٠٠ص
  • ما هو مستقبل الشرق الأوسط بعد حرب غزة؟ وكيف تلعب تركيا دوراً إقليمياً فاعلاً في رسم هذا المستقبل؟ هذه المحاور وغيرها سنناقشها في ندوتنا المقبلة مع سعادة السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي السابق، تُدير الندوة: الإعلامية إيمان عياد انضموا إلينا يوم الإثنين 13 مايو عند الساعة 6:45 مساءً في مقرّ المركز. *الترجمة الفورية متوفرة.

    Join us in our next seminar where we will discuss the future of the Middle East after the Gaza war, and how Turkey is playing an effective role across the region in shaping this future. Our speaker is H.E. Mevlüt Çavuşoğlu, Former Minister of Foreign Affairs of the Republic of Turkey. Save the date on Monday 13 May at 6:45 pm, Qatar Press Center, HQ. This session is moderated by the presenter Iman Ayyad.

المركز القطرى للصحافة

‏الدوحة - 14 مايو 2024: 

‏عقد المركز القطري للصحافة مساء الإثنين ندوة بعنوان "مُستقبل الشرق الأوسط بعد حرب غزة"، استضاف فيها سعادةَ السيد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي السابق، ناقش فيها التغيرات التي أحدثتها الحرب على غزة في العلاقات الإقليمية وفي المسار الدولي، مسلطًا الضوء على المساعي التركية القطرية في حلّ النزاعات وبناء السلام، مشيرًا إلى أن قطر كانت أفضل شريك لتركيا في مجال حل الصراعات والنزاعات الدولية والإقليميّة.

‏حضر الندوةَ جمهور غفير وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي، وأدارت الندوة مذيعة الجزيرة الأستاذة إيمان عياد. 

‏أكد أوغلو في بداية الندوة أهميةَ الجهود الكبيرة التي بذلتها تركيا وقطر في الوساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منوهًا بالوساطة القطرية المصرية والمفاوضات مع حماس، منددًا بالرفض الإسرائيلي المستمر لإنهاء هذه الحرب. 

‏وعن السيناريوهات المحتملة لإنهاء هذا العدوان، والضمانات التي يجب أن تتوفر في هذا الشأن، قال أوغلو:" يجب أن تتوفر ضمانات من الدول المؤثرة في القضية الفلسطينية لإنجاح الاتفاق، والوصول لإيقاف الحرب في غزّة، وأيضًا من المهم أن يكون هناك اتفاق سلام دائم، يمنع هذه الاعتداءات والمذابح الفظيعة، سواء في غزّة، أو داخل الأراضي الفلسطينية. فلا يمكن أن يكون هناك سلام أحادي الجانب، يجب أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين، وخطة واضحة للوصول لاتفاق دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى الحل الأنسب، وهو قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

‏وفيما يتعلق بوسائل الضغط التي يمكن أن تُستخدم لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزّة وإرساء السلام في المنطقة، قال أوغلو :"في الأيام الأولى من العدوان أرسلنا رسائل قوية إلى إسرائيل وإلى الدول الإسلامية الرئيسية، مثل قطر، والسعودية، والإمارات، والأردن، والدول ذات العلاقة بالموضوع، مثل باكستان، وغيرها"، لافتًا إلى تواصل تركيا مع عدد من رؤساء العالم لفرض قيود على هذا العدوان.  

‏وتابع: شاركت تركيا في عددٍ من القمم الاستثنائية والاجتماعات الوزارية لحل الأزمة في غزة. ودعونا الأُمم المتحدة لجلسة استثنائية، بالإضافة إلى عددٍ من المُبادرات مع منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والدول الأوروبية من أجل حلّ القضيّة الفلسطينيّة. وأكَّد أوغلو أنَّه لتحقيق حماية الفلسطينيين، يجب أن يكون هناك آلية ضامنة للحلّ الحالي لإيقاف النار، وتبادل الأسرى، لتحقيق سلام شامل بمُشاركة فاعلة من الدول واللاعبينَ الإقليميينَ.

‏وشدد أوغلو على أنَّ السلامَ لا يمكن أن يكون بشكل أحادي، ولكن تجب المشاركة والتفاوض من طرفَي الصراع؛ ليتم وقف إطلاق النّار وإحلال السلام بمُشاركة إسرائيل التي تبدو غير مهتمة بهذا السلام الذي يجب أن يكون سلامًا دائمًا، موضحًا أنَّه من أجل الوصول إلى هذا الحلّ، يجب أن يكون هناك دولة فلسطينيّة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدّدًا أنَّ هذا هو الحلّ الوحيد للصراع الفلسطينيّ بالنسبة لتركيا وكلّ المِنطقة.

‏الجدير بالذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود المركز القطري للصحافة لدعم القضية الفلسطينية، وفي ظلّ تقارب الموقف التركي القطري تجاه عدالة القضية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهي ضمن مبادرات المركز في توعية الرأي العام حول القضايا السياسية التي تهم الجمهور وذوي الاختصاص.