This is a notification message.

نادي الصحافة : فزعة صحفية لدعم التأهل العنابي لمونديال 2026

  • التاريخ: ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٤, ٠٦:٣٠ص
  • دشن المركز القطري للصحافة يوم الثلاثاء، فعاليات "نادي الصحافة"بجلسة "طريق العنابي للتأهل لكأس العالم 2026"، وذلك بحضور سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية.

المركز القطرى للصحافة

خالد الكواري : حملة إعلامية وتسويقية وترويجية لدعم المنتخب الوطنيالمنتخب بطل آسيا  .. وبيع أكثر من 75% من التذاكر لم يأتِ من فراغ.

عبدالعزيز المعرفي : منتخبنا يملك الجاهزية للتأهل لكأس العالم 2026.

الشيخ حمد بن عبدالعزيز : مبادرة نادي الصحافة رائدة وتثلج الصدر.

 

دشن المركز القطري للصحافة يوم الثلاثاء، فعاليات "نادي الصحافة"بجلسة "طريق العنابي للتأهل لكأس العالم 2026"، وذلك بحضور سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية.

تحدث خلال الجلسة التي قدمها الإعلامي علي عيسى، كل من السيد عبدالعزيز المعرفي مدير تحرير جريدة الشرق، والسيد خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد القطري لكرة القدم .

وفي بداية الجلسة، رحب السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، بالحضور في انطلاق أولى فعاليات نادي الصحافة بندوة تسعى لتضافر كافة الجهود الإعلامية؛ لدعم منتخبنا الوطني في تحدي التأهل لكأس العالم 2026، مؤكدًا تواصل فعاليات المركز سواء كانت الفكرية منها أو تلك التي تتناول البطولات الرياضية التي تسعى اللجنة لتنظيمها في الفترة القادمة، خاصةً خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي ستنظمها اللجنة، والتي تضم مواهب شبابية ورياضية يعول عليها الكثير.

 

استعدادات المنتخب

تحدث السيد خالد الكواري خلال الجلسة عن استعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك.. وقال: الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين كان دائمًا داعمًا لمسيرة المنتخب منذ ترؤسه للاتحاد، وقبله سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب والذي نعده رمزًا للرياضة القطرية، وهو الرئيس الفخري للاتحاد، وليس هناك شك في أن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية ساهمت في تأهيل هذا المنتخب وحصولنا على بطولة كأس آسيا 2019 و2023، بالإضافة إلى الجهود الجبارة التي يبذلها المسؤولون والإعلام الرياضي والشارع الرياضي.

وأضاف: ونحن في الاتحاد القطري لكرة القدم ومن خلال إدارة التسويق بذلنا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية عبر حملة إعلامية وتسويقية وترويجية لدعم المنتخب الوطني من خلال منصات التواصل الاجتماعي وبدعم من وسائل الإعلام المحلية وأيضًا المنصات الجماهيرية؛ لتحقيق الهدف في وصول المنتخب لكأس العالم 2026 بعدما استضفنا النسخة الأخيرة من البطولة، خاصة مع تطبيق النظام الجديد، ولا يمكن الجزم بسهولة الأمر.. فكُرة القدم فيها العديد من التحديات.

وقال: كما تم تدشين قميص منتخبنا الجديد سواء بالطقم العنابي أو الأبيض، حيث تم التعاون مع شركة أديداس بعد أن كان التعاون في السابق مع شركة نايك، وخلال الأيام القادمة، سيتم بيع القمصان في العديد من المحلات، منها الركن الرياضي ومن خلال تطبيق طلبات.

 

بيع التذاكر

وعن بيع التذاكر بالنسبة للمباراة التي ستجمع المنتخب القطري بمنتخب الإمارات، قال الكواري: الجمهور القطري وصل إلى مرحلة النضج الكروي، وبيع أكثر من 75% من التذاكر لم يأتِ من فراغ، بل جاء من إحساس الجمهور بمسؤوليته تجاه منتخبه، ورغبته في تأدية دوره المنشود، وأن يجعل الفريق يستفيد من ميزة تواجده على أرضه ووسط جمهوره؛ ليشعر بالدعم، ونتمنى ألا يكونوا مجرد 40 ألف متفرج، بل 40 ألف مشجع خلال 90 دقيقة.

وأكد الكواري أن المنتخب يدخل التصفيات وهو جاهز فنيًا، وبإحساس أنه بطل آسيا، لكنه طالب باحترام وتقدير قوة الخصم، لافتًا إلى أن المنتخب الإماراتي فريق قوي.

وأشاد الكواري بلاعبي المنتخب القطري، لافتًا إلى أنه يضم أسماء حصلت على العديد من جوائز أفضل اللاعبين على المستوى القاري.

وقال: فريقنا متمكن، ويضم أسماء نفتخر بها، وأنا على ثقة بأنهم سيقدمون المستوى المأمول منهم، لكن الأهم هو تهيئة الظروف لذلك، وإذا كانت هناك بعض وجهات النظر من بعض الإعلاميين والجماهير حول اختيار اللاعبين، فيجب احترام اختيارات المدرب،وأن نثق في القائمة التي رشحها. 

وطالب الكواري الجماهير بالتوجه للملعب قبل المباراة بوقت كافٍ، مع أفضلية استعمال المترو أو السيارات في حال تنقل أكثر من شخص، لأن الملعب يفتح أبوابه قبل 3 ساعات من المباراة، وهو مهيأ بكل المرافق التي يحتاجها الجمهور، من مصليات ومطاعم، مناشدًا الجمهور شراء التذاكر ساعة طرحها، والتواجد لحظة عزف النشيد الوطني، موجهًا الشكر للأجهزة الأمنية على جهودها ودورها في التنظيم الجيد، والتأمين الاحترافي لإنجاح المباريات.

 

مسيرة العنابي  

وحول مسيرة العنابي في تصفيات كأس العالم، تحدث السيد عبدالعزيز المعرفي عن البطولات التي شارك فيها المنتخب الوطني.. وقال: منتخبنا شارك قبل عام 1977 في 4 بطولات خليجية، وهو ما أكسبه خبرات ميدانية في البطولات الخارجية، لكن في بطولة عام 1977 والتي كانت بنظام الذهاب والإياب اصطدم العنابي بالمنتخب الكويتي والمنتخب البحريني، حيث دخل المنتخب الكويتي البطولة وهو بطل بعد فوزه بكأس الخليج 1976، وكان وصيف بطل كأس أمم آسيا، وتوفق المنتخب الكويتي وبقيت المنافسة بيننا وبين المنتخب البحريني على المركز الثاني.

وأضاف: البداية الحقيقية لكرة القدم القطرية كانت عام 1977، وبعد تشكيل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وإعادة تشكيل الاتحادات الرياضية، وتم تكليف سلطان بن خالد السويدي بإدارة اتحاد كرة القدم، وخلال تلك الفترة تم الاتفاق مع المدرب البرازيلي إيفاريستو الذي قاد الحركة التصحيحية لكرة القدم القطرية، فكانت أول تصفيات شارك فيها المنتخب القطري بقيادة المدرب البرازيلي عام 1981، وقبلها بشهر كان منتخبنا للشباب قد تأهل إلى أستراليا لكأس أمم آسيا، واستطاع المدرب أن يشكل توليفة من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة،وكانت تشكيلة منتخبنا قوية جدًا، وحقق المنتخب نتائج مرضية، ورغم أنه لم يوفق لكنه أدى أداءً مرضيًا، وكانت تلك البطولة عبارة عن انطلاقة حقيقية مبشرة لمنتخب قوي، وبعدها تمكنا من الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلس، ودخلنا كأس أمم آسيا.

وسلط المعرفي الضوء على تصفيات كأس العالم 1986، وأكد أن منتخبنا كان يحتاج إلى الفوز أو التعادل للتأهل إلى الدور الثاني،وليس كأس العالم، لافتًا إلى أن أول مرة تأهل فيها المنتخب القطري إلى الدور الثاني كان في بطولة عام 1990 التي أقيمت في إيطاليا.

 

إقصاء المنتخب

وتطرق المعرفي إلى الإقصاء من تصفيات كأس أمم آسيا عام 1988 والذي تم على إثره التغيير الكامل للاتحاد القطري لكرة القدم، حيث تم تعيين سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني، وتعيين المدرب كابرال الذي استبعد العديد من اللاعبين، وحقق هذا المنتخب مفاجأة كبيرة بتحقيق التأهل إلى الدور الثاني في مجموعة قوية مع منتخبات: العراق، والأردن، وعُمان، وتمكن المنتخب من الفوز بجميع المباريات التي كانت على أرض الوطن، والتعادل في كل المباريات خارج أرضه، وفي الدور الثاني تم تغيير المدرب وكان المنتخب القطري الأقرب إلى تحقيق الفوز، لكن وعلى حد تعبير المعرفي، أن لاعبي المنتخب أصابهم الغرور أمام منتخب كوريا الشمالية والذي كان من بين أضعف المنتخبات، وخسر العنابي المباراة وخرج من التصفيات على إثرها.

وعن تصفيات 1998، قال المعرفي: بدايتنا في التصفيات كانت غير موفقة، خسرنا مع الكويت على أرضنا وتعادلنا مع الصين، وبعدها خسرنا أمام المنتخب الإيراني، وتمت عدة تغييرات بالجهاز الفني للمنتخب، ليتم بعدها تحقيق نتائج جيدة بعد تسلّم جمال حاجي،لكن لم يسعفنا الحظ في التأهل، ليصل بعدها بالحديث إلى تصفيات عام 2001 والتي وصفها بأنها كانت مجموعة سهلة، لكن البداية غير الموفقة هي التي أربكت الفريق وجعلته يخرج من البطولة.

وعاد مدير تحرير الشرق للحديث عن التصفيات الحالية، وأكد أن المنتخب مؤهل للوصول إلى بطولة كأس العالم 2026. وأوضح أن العنابي فاز على أغلبية المنتخبات القوية في القارة، ووصفه بأن "كعبه أعلى " من باقي المنتخبات التي سيقابلها.

وشدد المعرفي على ثقته في اللاعبين والجمهور وعلى دعمه للعنابي، داعيًا إلى احترام قوة الخصوم واعتبار كل المنتخبات قوية، مع الحفاظ على الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني، والمنتخب ككل كونه بطل آسيا.

 

مبادرة رائدة

وثمّن سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية في مداخلته تشكيل لجنة نادي الصحافة ، وقال: هي مبادرة رائدة تثلج الصدر، كوني مختصًا في مجال الإعلام الرياضي، فقد رأينا عزوفًا في الشارع القطري عن الصحافة الرياضية، خصوصًا مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، ونتمنى أن تدعم هذه المبادرة الصحافة الرياضية في الدولة، ونرى جيلًا جديدًا من الصحفيين في هذا المجال.

وعن التصفيات التي يقبل عليها المنتخب الوطني، قال رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية: لاحظنا مؤخرًا ارتفاع الوعي بثقافة التشجيع عند الجمهور، وقد لاحظنا ذلك مع تنظيم كأس العرب في قطر، وبعدها كأس العالم، ومن ثم كأس آسيا، وكان لي الشرف بأن كنت من ضمن فريق العمل في كأس آسيا، ورأينا إقبالًا كبيرًا من الجمهور القطري، لكن دائمًا ما يكون التقدم لطلب التذاكر في وقت متأخر وهنا نرجو من الجمهور أن يقتني تذاكره في وقت مبكر.

 

التهيئة النفسية

من جانبه، أشاد السيد محمد علي المهندي صحفي رياضي بجريدة الشرق القطرية بمبادرة المركز القطري للصحافة، وتشكيل لجنة نادي الصحافة وقال: المباراة القادمة للمنتخب مهمة جدًا، وطالب بالحذر من المباراة الأولى، والتهيئة النفسية للاعبين، وناشد بالأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة للجمهور، وطالب بنقل المباريات إلى أحد الملاعب المونديالية الأكبر سعة.

وقال فيصل التميمي: الندوة أديرت بكل احترافية، وأن السرد التفصيلي الذي أدلى به الكواري في مداخلته عن مسيرة العنابي في تصفيات كأس العالم أعاده إلى ذكريات تلك المباريات، خاصة تلك التي أسميت بمباراة المطر والتي كانت خلال تصفيات كأس العالم 1986.

 

دعم المنتخب

بدوره، أكد نايف العمادي مدير مدرج العنابي أن العمل والاستعداد لمباراة قطر والإمارات انطلق منذ فترة طويلة ووعد الجمهور بمفاجأة ستتم للمرة الأولى، وطالب الجمهور بالقدوم مبكرًا إلى الملعب، وأن يكون كل فرد شريكًا في النجاح والدعم للفريق الوطني.