This is a notification message.
كشف تقرير "مراسلون بلا حدود" المتعلق بحصيلة الصحفيين المحتجَزين والقتلى والرهائن والمفقودين عبر العالم خلال العام 2024، عن أن العام 2024 شهد زيادة مقلقة في وتيرة الهجمات على الصحفيين، لا سيما في مناطق النزاع. وقال: يقبع حاليًا 550 صحفيًا في مختلف سجون العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7.2%، مقارنة مع حصيلة العام 2023. وأضاف التقرير: إن العالم شهد - منذ سنة 2020 - أعلى حصيلة للصحفيين القتلى الذين لقوا حتفهم؛ بسبب تغطيتهم الأحداث الجارية في مناطق النزاع، سواء تعلق الأمر ببلدان الشرق الأوسط كالعراق، والسودان على سبيل المثال، أو بدول أخرى مثل ميانمار، وأوكرانيا.
وخلال عام 2024، كان قطاع غزة ميدانًا لسقوط نحو ثلث صحفيي العالم الذين قُتلوا أثناء ممارسة نشاطهم الإعلامي، بحسب المعلومات المتوفرة لدى منظمة "مراسلون بلا حدود" حتى الآن، حيث لقوا حتفهم على يد الجيش الإسرائيلي. وقال: تظل فلسطين أخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين، إذ لا تزال حصيلة القتلى في هذا البلد أعلى مما سُجل في أي بلد آخر على مدى السنوات الخمس الماضية. وأظهر التقرير أن هناك زيادة في أعداد الصحفيين المحتجزين، ويُعزى تفاقم عدد الصحفيين المحتجزين خلال عام 2024 (7.2%) إلى موجة الاعتقالات الجديدة المسجلة، تحديدًا في كل من روسيا (+8)، وإسرائيل (+17).
واعتبرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، أن الصحافة السودانية "تراجعت إلى عصور الظلام"، بحسب الأنباء التي ترد إلى اللجنة من الصحفيين في السودان، ووصفت وضع الصحفيين بأنه خطير. وكشفت لجنة حماية الصحفيين عن توقف 23 صحيفة عن العمل تمامًا، بعد تدمير الغارات مقارها في الخرطوم، وأم درمان، أو اجتياحها، معتبرة أن هذا "يعني نهاية الصحافة المطبوعة في السودان". ورأت اللجنة، أن استمرار الحرب، يفتح الباب أمام تصعيد العنف ضد الصحفيين إلى مستوى غير مسبوق، وأن تجبرهم الحرب، شأن بقية السودانيين، على مغادرة البلاد هربًا من العنف. إسرائيل هي الدولة التي احتجزت أكبر عدد من الصحفيين منذ شهر أكتوبر 2023، الذي تزامن مع اندلاع الحرب في قطاع غزة، لتُصبح بذلك ثالث أكبر سجن للصحفيين في العالم.
ويتركز نحو نصف صحفيي العالم المحتَجَزين في أربعة من أكبر السجون على الصعيد الدولي، وهي: الصين (التي تحتجز سلطاتها ما لا يقل عن 124 فاعلًا إعلاميًا، من بينهم 11 في هونغ كونغ)، وميانمار (61)، وإسرائيل (41)، وبيلاروسيا (40). وأحصى الاتحاد الدولي للصحفيين في 2024، كذلك 520 صحفيًا مسجونًا حول العالم، في زيادة حادة مقارنة بعامَي 2023 (427 صحفيًا)، و2022 (375 صحفيًا). وقال الاتحاد: إنه "في ظل وجود 135 صحفيًا خلف القضبان، تظل الصين - بما في ذلك هونغ كونغ- أكبر سجن للإعلاميين في العالم"، وفق تقريره.
تستقبل نساء غزة يوم الأم...
تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...