This is a notification message.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مقتل ما لا يقل عن 68 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا أثناء أداء واجبهم في 2024. وأكد تقرير المنظمة أن أكثر من 60 % من القتلى الصحفيين والإعلاميين، كانوا يعملون في بلدان تشهد صراعات، منوهًا بأن هذه هي أعلى نسبة منذ أكثر من عشر سنوات.
وتشهد الحرب الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين تصاعدًا مقلقًا، في السنوات الأخيرة، حيث يواجه الصحفيون في فلسطين تحديات جسيمة أثناء مزاولة مهنتهم، وتتضمن هذه التحديات الاعتقال التعسفي والمضايقات المستمرة من القوات الإسرائيلية، إضافة إلى التهديدات بالعنف والترويع. وتستهدف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد الصحفيين الذين يسعون إلى توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والأحداث السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعد هذا الهجوم على حرية الصحافة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، ويجب على المجتمع الدولي التدخل لحماية الصحفيين، وضمان حريتهم في مزاولة مهامهم دون تهديد أو عنف.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 201 صحفي وصحفية، منذ بداية العدوان الغاشم على غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، لإسكات الإعلام الحُر، ومنعه من نقل الحقيقة للعالم. حماية الصحفيين وبحسب تقرير اليونسكو، فإن من بين 42 قتيلًا في بلدان تواجه صراعات، وقعت 18 من هذه الوفيات في فلسطين، وأربعة في أوكرانيا، وأربعة في كولومبيا، وثلاثة في كل من العراق، ولبنان،وميانمار، والسودان، وواحدة في كل من سوريا وتشاد والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أن المعلومات الموثوقة حيوية في حالات الصراع، ومن غير المقبول أن يدفع الصحفيون حياتهم ثمنًا لعملهم. ودعت أزولاي جميع الدول إلى تكثيف الجهود، وضمان حماية العاملين في مجال الإعلام، وفقًا للقانون الدولي. حرية الصحافة وكانت منظمة اليونسكو قد منحت جائزتها لحرية الصحافة لعام 2024 لجميع الصحفيين في قطاع غزة.
وتسلم الجائزة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في الحفل الذي أقيم على هامش المؤتمر العالمي لحرية الصحافة بالعاصمة التشيلية سنتياغو.
وقالت لجنة التحكيم الدولية : إن الجائزة رسالة تضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على غزة في ظروف مأساوية. وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إن الجائزة رسالة قوية بأن العدالة للصحفيين سوف تتحقق، وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تأخذ دورها بإنصاف الصحفيين لتحقيق القانون الدولي بشأن حماية الإعلام والصحفيين. كما أكد على المضي في الإجراءات لمقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين. وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتسريع الإجراءات في هذا الشأن. تراجع الأمان وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مطلع نوفمبر 2024، تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، موثقة تصاعدًا في أعداد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال أداء واجبهم الإعلامي في الأعوام الأخيرة. وأشارت الإحصائيات إلى أن هناك صحفيًا واحدًا يقتل كل 4 أيام حول العالم خلال العامين الماضيين. وقالت المنظمة: إن نسبة جرائم قتل الصحفيين ارتفعت بنحو 38%،مقارنة بالتقرير السابق، مما يمثل أعمق تراجع لأمان الصحفيين منذ سنوات. ووفقًا للتقرير، فقد تم تسجيل 162 حالة قتل مؤكدة للصحفيين خلال عامي 2022 و2023، أكثر من نصفها في دول تشهد نزاعات مسلحة. وأوضح التقرير أن معظم الصحفيين الذين لقوا حتفهم في دول لا تشهد نزاعات مباشرة قُتلوا خلال تغطياتهم قضايا الجريمة المنظمة والفساد، أو أثناء تغطية احتجاجات، مما يعكس اتساع دائرة المخاطر التي تحيط بالعاملين في الإعلام.
تستقبل نساء غزة يوم الأم...
تواصل الآلة الإعلامية الإسرائيلية حربها...