البحث عن 100 صحفي مفقود في سجون بشار
تقارير >
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤, ٠٩:٠٠ص
يحدو عائلة الصحفي الفلسطيني مهيب النواتي، الأمل في أنتعرف مصيره بعد سقوط نظام الحكم في سوريا، حيث اختفى هناكقبل حوالي 13 عامًا. وقال مجد النواتي الابن البكر لمهيب : إن آثار والده البالغ من العمر(56 عامًا) اختفت خلال زيارته لسوريا في الخامس من يناير 2012،دون معرفة شيء عنه حتى الآن.
وتوقع مجد في حديث مع "قدس برس" أن يكون والده قد اعتقل لدىالنظام السوري، "حيث ظل على اتصال معنا بعد دخوله سوريا بخمسة أيام، ثم فقدنا الاتصال به، ولم نسمع عنه شيئًا بعد ذلك".
وأضاف : "بعد ذلك بدأنا نتحرك سواء من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي يتمتع مهيب بعضويتها، أو من خلال السلطةالفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح والمؤسسات الحقوقية والدولية؛ لمعرفة مصير أبي بلا جدوى".
وقال : من خلال إحدى المؤسسات الحقوقية عرفنا أن والدي "موجودفي أحد سجون النظام السوري فقط، دون الكشف عن المزيد منالتفاصيل حول هذه المعلومة".
وقال النواتي : "بعد سقوط نظام الأسد تجدد الأمل لدينا بالعثورعلى أبي أو معرفة شيء عنه".
ودعا السلطات السورية الجديدة،والمحررين من السجون السورية من يعرف شيئًا عنه إبلاغهم.
موريتاني ولبناني
من جانب آخر، نشرت مواقع إخبارية حملة إعلامية، لمعرفة مصير الصحفي المراسل الموريتاني إسحاق ولد مختر، والمصور الصحفي اللبناني سمير كساب اللذين اختفيا مع سائقهما عام 2012 في سوريا، دون معرفة مصيرهما حتى اليوم. ودعت الحملة الهيئات الإعلامية السورية، والمنظمات بالبحث عن المفقودين في السجون السورية بعد أن تم تحريرها من المعتقلين.
ووفقًا للجنة حماية الصحفيين المعنية بحماية حرية الصحافة حول العالم، ومقرها نيويورك. كانت سوريا تعد أخطر مكان في العالم لعمل الصحفيين في العالم خلال السنوات الأخيرة، فقد اختطفهناك أكثر من 80 صحفيًا منذ عام 2011، وهناك نحو 20 مازالوا مفقودين، بحسب لجنة حماية الصحفيين. وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن أكثر من 717 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي قتلوا منذ عام 2011.
