This is a notification message.

المركز القطري للصحافة يطالب بتدخل دولي للسماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج

بيانات المركز > ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤, ٠٦:٠٠م
المركز القطرى للصحافة
  • A-
  • A+

يجدد المركز القطري للصحافة استنكاره الشديد لاستمرار التعنت الإسرائيلي ورفض قوات الاحتلال السماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج خارج غزة.

 

ويؤكد المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين أثناء أداء عملهم، عبر قصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، كما تتعمد منع تلقيهم العلاج رغم تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم لأوضاع صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاتهم، مما يتطلب تدخلًا دوليًا للسماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج، وإنقاذ حياتهم.

 

وينوه المركز بمماطلة الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 يومًا في منح الموافقة على سفر الزميل فادي الوحيدي للعلاج خارج غزة، رغم خطورة حالته، حيث أصيب بالشلل الدائم بعد أن تلقى رصاصة في الرقبة في التاسع من أكتوبر الماضي بعد إطلاق طائرة لقوات الاحتلال النار على فريق قناة الجزيرة في غزة، كما رفضت قوات الإحتلال السماح بسفر الزميل علي العطار الذي أصيب في السابع من أكتوبر الماضي بشظية في رأسه إثر قصفٍ للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعًا قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. يذكر أن منظمات دولية معنية بحرية الصحافة أحصت أكثر من 186 جريمة قتل بحق صحفيين في غزة والضفة الغربية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن. في سياق متصل، دعا إسماعيل الثوابتة مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة لتدخل دولي من أجل السماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج في الخارج. 

 

وأكد الثوابتة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع بشكل مباشر ومتعمد، داعيًا لفتح المعابر من أجل مغادرة الصحفيين الجرحى للعلاج.

 

ونوه الثوابتة بأن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، مشيرًا إلى أن الوضع في شمال غزة كارثي بكل ما للكلمة من معنى. وطالب الثوابتة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بشتى الوسائل، حيث يستمر منع دخول البضائع والسلع إلى شمال القطاع لليوم الـ200 على التوالي. وأوضح أن هناك أكثر من 100 ألف عملية جراحية عاجلة يجب إجراؤها في شمال القطاع، مؤكدًا دقّ ناقوس الخطر وضرورة تدخل المجتمع الدولي، في ظل الإنهاك الذي تعاني منه الطواقم الطبية في مختلف أنحاء القطاع. وأطلق ناشطون وحقوقيون حملة للمطالبة بالسماح للزميلين الصحفيين فادي الوحيدي، وعلي العطار بالعلاج خارج قطاع غزة، كما دخلت عائلة الوحيدي في إضراب مفتوح عن الطعام للهدف ذاته.

 

وقالت هبة الوحيدي - والدة مصور قناة الجزيرة في غزة الزميل فادي الوحيدي -: إنها تخشى فقدان حياة ابنها في أي لحظة. وأعلنت الإضراب عن الطعام والتوقف عن تناولها أدوية مرض السرطان المصابة به، وذلك احتجاجًا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفر ابنها فادي للعلاج خارج القطاع.

 

وناشدت المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ ابنها الذي أصيب جراء قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل أكثر من شهر. من جهته، طالب مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة "مراسلون بلا حدود" جوناثان داغر بالسماح بخروج الوحيدي والعطار للعلاج خارج غزة.

 

وقال داغر - في حديث للجزيرة-: إن حياة الوحيدي والعطار الآن في خطر، واصفًا ما يجري بحقهما بـ"الجريمة"، مؤكدًا - في الوقت نفسه- أن "المجتمع الدولي فشل في منع المجزرة بحق الصحفيين بغزة". أما أيدن وايت، رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية والأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فوصف ما يتعرض له الصحفيون في غزة بـ"الأمر المفزع". وقال البروفيسور مايكل لينك، أستاذ القانون الدولي ومقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: إن القانون الدولي الإنساني يفصل بشكل تام بين المقاتلين والمدنيين الذين ينبغي ألا يتعرضوا للهجوم من قِبل الجيوش.

المركز القطرى للصحافة
المركز القطري للصحافة يُدين ارتكاب الاحتلال لمجزرة مروعة في رفح ١٢ فبراير ٢٠٢٤, ٠٧:٠٠ص

في ضوء التحركات العسكرية الإسرائيلية...

المركز القطرى للصحافة
المركز القطري للصحافة يطالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في غزة ٢٤ مارس ٢٠٢٤, ٠٨:٠٠ص

 يجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات...