This is a notification message.
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم، استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة في غزة بقصف الاحتلال مجموعةً من الصحفيين قرب منزل الشهيد إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب القطاع. أعلنت كذلك عن استشهاد المصور الصحفي رامي الريفي في قصف آخر استهدف مجموعة أخرى من الصحفيين في شارع عايدية غرب مدينة غزة.
يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية، استهداف الصحفيين في غزة بالقتل والتنكيل، وآخرها اغتيال الصحفي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي.
ويؤكد المركز أن استهداف الجيش الإسرائيلي منازل الصحفيين ومواقع تمركزهم داخل غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة بشعة لإسكات الإعلام الحر وعرقلة نقله الحقيقة للعالم.
ويستنكر المركز انتهاج الاحتلال الإسرائيلي، سياسة ممنهجة باعتقال واغتيال الصحفيين وذويهم في غزة والضفة، لإخفاء مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين، ومنع الإعلاميين من إظهار الحقيقة للعالم.
ويطالب المركز المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية بإدانة استهداف الصحفيين في غزة بالقتل والاعتقال والترهيب، والتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين،والضغط عليه لوقف جرائم الإبادة الجماعية، ووقف اغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
ويدعو المركز، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين يعانون ظروفًا قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
وينوه المركز إلى أنه باستشهاد الغول والريفي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (165 صحفيًا وصحفية) منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان آخر منشور للصحفي إسماعيل الغول، ينقل الحدث من أنقاض منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل اليوم في إيران. ولد إسماعيل الغول هو صحفي فلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في غزة عام 1997 في مخيم الشاطئ شمالي غزة، وبرز كأحد الصحفيين البارزين الذين غطوا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقبل أشهر، تعرض إسماعيل الغول للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي من داخل مستشفى الشفاء في غزة. هذا الاعتقال جاء بعد اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى، حيث تم الاعتداء عليه،وعلى عدد من الصحفيين الآخرين بالضرب المبرح قبل اعتقالهم لمدة 12 ساعة.
الجزيرة تدين وقالت شبكة الجزيرة، في بيان، إن الاستهداف يعدّ "محاولة أخرى من جيش الاحتلال لترهيب الصحفيين؛ لمنعهم من نقل الجرائم المروعة التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء في غزة".
وأكدت الشبكة أن ما تعرض له الزميل إسماعيل الغول يأتي ضمن سلسلة الاستهداف الممنهجة للجزيرة من قبل سلطات الاحتلال، والتي شملت اغتيال الزملاء شيرين أبو عاقلة وسامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، وقصف مكتبها في غزة واستهداف عدد من صحفييها وأفراد عائلاتهم عمدًا، واعتقال وترهيب طواقمها في الميدان.
إدانة واسعة ونعى وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة الصحفي إسماعيل الغول، في منشور على منصة (X) استشهاد الزميل إسماعيل الغول وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون.. هذا هو حالنا وحال شعبنا شهيد ينعاه شهيد وينقل خبره شهيد ويكفنه شهيد ويصلي عليه شهيد ويلحده شهيد ومنهم من ينتظر أن يكون شهيدًا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال محمد معوض مدير التحرير في قناة الجزيرة عبر صفحته في منصة (X): بقلب مثقل نحزن على فقدان زميلنا الصحفي إسماعيل الغول، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية أثناء تغطيته بشجاعة الأحداث في شمال غزة.
وأشاد معوض بمهنية وتفاني الغول، مشيرًا إلى أنه لفت انتباه العالم إلى المعاناة والفظائع المرتكبة في غزة، وخاصة في مستشفى الشفاء والأحياء الشمالية. وأضاف: " بدون إسماعيل، لم يكن العالم ليرى الصور المروعة لهذه المذابح". وأدان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين.
رواية أخرى لم ترو، تلك التي يعيشها...
في إطار تطوير...
