This is a notification message.

المركز القطري للصحافة يدين قصف خيمة للصحفيين في غزة

تقارير > ٢٢ يوليو ٢٠٢٤, ١٠:٠٠ص
المركز القطرى للصحافة

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين خيمة للصحفيين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد حيدر إبراهيم المصدر، الكاتب والصحفي في مجال "الإعلام السياسي". ويجدد المركز القطري للصحافة إدانته لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الصحفيين في غزة بالقتل والتنكيل، وآخرها اغتيال الكاتب الصحفي حيدر إبراهيم المصدر. ويستنكر المركز استهداف الجيش الإسرائيلي عائلات الصحفيين ومنازلهم، ومواقع تمركزهم داخل غزة، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجريمة بشعة لإسكات الإعلام الحر، وعرقلة نقله الحقيقة للعالم. ويطالب المركز، المجتمعَ الدولي بإدانة استهداف الصحفيين في غزة بقصف منازلهم ومنازل ذويهم، فضلًا عن الاعتقال والترهيب، ويدعو للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من الصحفيين والإعلاميين، القابعين في السجون الإسرائيلية، في ظروف قاهرة، تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الدولية. وأكدت تقارير صحفية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة بجانب خيمة قناة "فلسطين اليوم" داخل ساحة "مستشفى شهداء الأقصى"؛ مشيرة إلى أنه من بين القتلى حيدر المصدر، كما جرح عدد آخر من الصحفيين والمواطنين.   وأكدت قناة "فلسطين اليوم" أن خيمة الصحفيين تضم طاقم القناة من مراسلين ومصورين وفنيي بث والذين يعملون في المحافظة الوسطى، ويتخذون من ساحة مستشفى شهداء الأقصى مقرًا لهم بعد تدمير الاحتلال مكتب "فلسطين اليوم" في مدينة غزة قبل أشهر من بدء العدوان. كما استهدف الجيش الإسرائيلي خيامًا بجانب خيمة أخرى للصحفيين بمحيط المستشفى. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 163 صحفيًا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد حيدر إبراهيم المصدر، الباحث الإعلامي والمختص في الشؤون الإعلامية". وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات. وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة باستشهاد وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992". ويشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في فبراير الماضي، أن الحرب على غزة شهدت "أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا"، ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها". وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان صحفي:" إن الاحتلال مستمر في مسلسل استهداف منازل الصحفيين بالتدمير وقتل عائلاتهم، الذي طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين في قطاع غزة".   وأكدت النقابة، أن 1500 صحفي يعملون في قطاع غزة باتوا نازحين، ومعظمهم يعملون في المراكز المنتشرة في المستشفيات ومراكز الإيواء.

المركز القطرى للصحافة
جحيم العدوان في غزة بعيون فلسطينيين في قطر ٢٧ مارس ٢٠٢٤, ٠٩:٠٠ص

رواية أخرى لم ترو، تلك التي يعيشها...

المركز القطرى للصحافة
مخطط سرّي لتصفية «أونروا» على 3 مراحل ١٠ مارس ٢٠٢٤, ٠٩:٠٠ص

تعيش وكالة الأمم المتحدة لغوث...